يرى المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري، رابح سعدان، أن مونديال قطر سيكون الأفضل على مر التاريخ، وأحسن نسخة من حيث التنظيم، مشيرا إلى أن المنتخب القطري سيحقق المفاجأة في هذا المونديال الذي سيقام على أرضه.
وسبق لسعدان أن قاد منتخب بلاده 3 مرات لنهائيات كأس العالم أعوام 1982 و1986 و2010، وهذا من أصل 4 مشاركات فقط للمنتخب الجزائري في تاريخ المونديال.
وستستضيف قطر بطولة كأس العالم 2022، في الفترة ما بين 20 نوفمبر / تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر /كانون الأول، كأول بلد عربي وفي الشرق الأوسط يحتضن هذه البطولة.
وقال سعدان في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "QNA" إن "قطر وضعت بصمتها الخاصة في هذه النسخة وسابقت الزمن للانتهاء من كل شيء قبل الموعد المحدد لذلك، وتم توفير كل الضروريات من ملاعب وبنى تحتية وحسن الضيافة وهو ما لمسه الجميع في بطولة كأس العرب قطر 2021".
وأضاف: "في سابقة هي الأولى، سيتم تنظيم كأس العالم في فترة الشتاء بين شهري نوفمبر وديسمبر وهو ما سيساعد اللاعبين على التميز في الأداء والتمتع بلياقة بدنية عالية نظرا لتوفر الظروف المناخية المساعدة على ذلك، عكس الدورات السابقة التي كانت تُقام في فصل الصيف".
وأكد سعدان أن كأس العالم في قطر ستكون فرصة للتعريف بالثقافة القطرية الأصيلة وحتى العربية بتوفير الجو المريح وحسن الاستقبال الذي يُميز الشعب القطري عن غيره ومنه "سنشهد عرسا عالميا بنكهة قطرية أصيلة".
وعن حظوظ المنتخب القطري في المونديال، قال المدرب رابح سعدان، إنه متابع لمنتخب "العنابي" ويتوقع له الذهاب بعيدا وتخليد بصمته في هذه النسخة خاصة وأن كل الظروف والإمكانيات لتحقيق ذلك متوفرة، كما أثنى على مردود المنتخب القطري في المباريات الودية التحضيرية التي قام بها، مؤكدا أنه "سيحقق المفاجأة، نظرا لمستوى الانسجام العالي بين لاعبي المنتخب القطري والروح الجماعية التي يتحلون بها".
وينافس المنتخب القطري في كأس العالم ضمن المجموعة الأولى، رفقة منتخبات السنغال وهولندا والإكوادور، ويفتتح مشواره بمواجهة الأخير يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني.