علقت صحيفة "سبورت" الإسبانية، اليوم الاثنين 11 أكتوبر/ تشرين الأول، على تصريحات جدلية أدلى بها خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، بخصوص طريقة رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن النادي الكتالوني بعد نهاية عقده.
وصرح لابورتا مؤخرًا، لمحطة الإذاعة الكتالونية الرئيسية "RAC1"، بأنه كان يتمنى أن يواصل ليونيل ميسي مسيرته في "كامب نو" واللعب بشكل مجاني، بعد تعذر قيده في سجلات الفريق بسبب الأزمة المالية التي يواجهها النادي.
وقال لابورتا في حديثه للإذاعة الكتالونية: "كنت أتمنى أن يقول ميسي إنه مستعد للعب مجانا مع برشلونة.. لن أخوض في التفاصيل الصغيرة، وسأحافظ على إرث ميسي كما هو.. كل شيء كان يشير إلى أنه تلقى بالفعل عرضًا من باريس سان جيرمان، وكان الجميع يعلم أن لديه عرضًا قويًا للغاية".
وانتهى عقد ميسي، البالغ من العمر 34 عاما، مع برشلونة في يونيو/ حزيران الماضي، وفشلت محاولات تجديد عقده مع النادي الكتالوني؛ بسبب العقبات الاقتصادية والهيكلية لليغا، لينضم إلى باريس سان جيرمان في أغسطس/ آب عبر صفقة انتقال حر.
سبورت: هذه حقيقة المفاوضات بين برشلونة وميسي
في سياقٍ متصل، ردت صحيفة "سبورت" المقربة من برشلونة على تصريحات لابورتا بقولها: "نحن نعلم من مصادرنا أن لعب ميسي مجانًا لبرشلونة احتمال لم يتم النظر فيه خلال المحادثات".
وشددت الصحيفة: "حتى يتمكن برشلونة من تحقيق الموازنة المطلوبة، اقترح تخفيض راتب ميسي بنسبة 50%، وميسي قبل العرض على الفور، ولم يستغرق وقتًا لقبوله؛ إذ أبدى موافقته على التكيف مع الوضع الجديد للنادي".
برشلونة سحب العرض المقدم لميسي على الرغم من موافقته عليه
وتابعت الصحيفة الكتالونية الشهيرة: "في حقيقة الأمر التخفيض كان أكثر من 50% بكثير، حيث كان سيحصل ميسي في عامه الأول 2021/2022 على 10 ملايين يورو فقط، لكن عندما اطلعت الإدارة على نتائج حسابات النادي المالية سحبت العرض".
واختتمت سبورت: "ميسي كان على استعداد لخفض راتبه بشكل أكبر لمساعدة برشلونة في معركته ضد اللعب المالي النظيف. لقد قبل العرض الأول من النادي دون أي تردد، ومع ذلك سحب النادي عرضه ولم يقدم عرضًا جديدًا، ويومها كانت هذه النهاية لعلاقته بالنادي الذي وصل إليه عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا، وبالتالي كان من المستحيل التفكير في خيار استمرار ميسي في اللعب لبرشلونة حتى لو كان مجانيًا، كما يقول لابورتا".