هدد نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي بمقاضاة الجزائري إسلام سليماني، المنتقل إلى نادي ستاد بريست الفرنسي، في حال تهكّمه مجددًا على المدير الفني للنادي، البرتغالي روبن أموريم.
وحسب محللين، أدى أموريم دورًا في فشل تجربة سليماني الثانية مع لشبونة، إذ غادر اللاعب بعد 6 أشهر فقط، ليتجه إلى بريست الفرنسي.
ورد سليماني (34 عامًا) على سؤال أحد متابعيه في "تويتر" حول سبب مغادرته لشبونة وصدامه مع أموريم، قائلًا: "ما حدث أن (أموريم) لم يعجبه تألقي لأنني أجبرته على استبعاد لاعبه المفضل (باولينيو)، لذلك بحث عن أعذار لاستبعادي، لكن الحقيقة حتمًا ستظهر".
وأثارت إجابة سليماني ردود فعل واسعة في البرتغال، إذ انتقد قطاع كبير من الجماهير والصحافة طريقة تعامل أموريم مع اللاعب. وقالت صحيفة "ريكورد" البرتغالية إن إدارة سبورتينغ لشبونة اتصلت بوكيل أعمال سليماني، وهددت باللجوء إلى القضاء في حال تكرار اللاعب لتصريحاته بخصوص أموريم أو انتقاده، مطالبة إياه باحترام مبدأ "السّرية" وعدم كشف كواليس النادي.
وجاء في تقرير الصحيفة ذائعة الصيت: "حدد سليماني المنضم حديثًا لنادي ستاد بريست روبن أموريم بوصفه المسؤول الأول عن رحيله عن سبورتينغ، لقد تسببت تلك التصريحات في موجة غضب داخل أسوار ألفالادي".
اختتم التقرير: "لقد أخبر فريدريكو فارانداس (رئيس النادي) وكيل سليماني أنه إذا تحدث مرة أخرى عن أموريم وخرق اتفاق السّرية، فسوف تتخذ ضده إجراءات قانونية على مستوى عالٍ".