تصدر كيليان مبابي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي المشهد في آخر يومين، إذ أدلى بمجموعة من التصريحات التي تخص مستقبله مع النادي، بينما تحاول إدارة الفريق الفرنسي استعادة السيطرة من جديد على موضوع تجديد عقد نجمها الشاب، والبحث عن حلول لتحصينه من إغراءات فريق ريال مدريد الإسباني الذي يرغب بقوة في ضمه.
وكشف موقع "onzemondial" الفرنسي نقلا عن صحيفة "ليكيب"، أن مسؤولي الفريق "الباريسي" رفضوا الرد علنيا على تصريحات كيليان مبابي الأخيرة لشبكة "أر أم سي" وجريدة "ليكيب"، وإنما اختاروا الرد عليها وعلى تصريحات رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز التي عبر فيها عن رغبته في التعاقد مع اللاعب، من خلال التحضير لعرض مالي "ضخم" وبقيمة مالية "خيالية" تمدد بقاء اللاعب في باريس لفترة أخرى، عبر تجديد عقده الذي سينتهي مع انقضاء الموسم الحالي، خصوصا وأنه سيصبح لاعبا حرا، بداية من شهر يناير المقبل.
وأضاف نفس المصدر أن العرض الجديد الذي ستعرضه إدارة فريق باريس سان جيرمان، على لاعب "الديكة"، سيكون عقدا لمدة قصيرة، والأعلى في الفريق، إذ سيتجاوز راتبه، أجور النجمين ليونيل ميسي ونيمار، وذلك لا لشيء سوى الحفاظ عليه في المجموعة وتجديد عقده.
باريس سان جيرمان لا يفقد الأمل في ملف تجديد عقد كيليان مبابي
الضغوط كادت تجبر كيليان مبابي على مقاطعة منتخب فرنسا
وفي سياق متصل، ووفقا لصحيفة "Le Parisien" الفرنسية، فإن كيليان مبابي، فكر في مقاطعة المنتخب الفرنسي لفترة بعد نهاية بطولة أمم أوروبا 2020، وذلك بسبب الإهانات والعبارات العنصرية التي لاحقته، بعد خروج فرنسا من "اليورو"، مشيرة إلى أنه تراجع عن القرار في غضون 48 ساعة.
وكشف مبابي، لاعب المنتخب الفرنسي، عن أنه تعرض لهجوم بعبارات عنصرية، إثر تضييعه ضربة ترجيح في بطولة أمم أوروبا، حيث أوضح قائلا: "طثيرا ما وضعت المنتخب الفرنسي فوق كل شيء وسأضعه فوق كل شيء. لم أرغب أبدا في أن أكون مشكلة، لكن منذ اللحظة التي شعرت فيها بأنني بدأت أتحول إلى مشكلة وأن الناس يشعرون بأنني كذلك، فأهم شيء هو المنتخب الفرنسي، وإذا كان المنتخب الفرنسي أكثر سعادة دوني فليكن ذلك".
وأضاف: "هل أشعر حقا بأنني مشكلة؟ هذا ما أحسست به عندما تلقيت رسالة مفادها أن غروري هو السبب في خسارتنا في اليورو، وأنني أردت الحصول على مساحة كبيرة، وبدوني ربما كنا سنفوز..".
واختتم كلامه قائلا: "كنت أرغب في الحصول على دعم. لقد وصفوني بـ"القرد" لأنني أهدرت ركلة ترجيحية.. تحدثت في ذلك الأمر إلى رئيس الاتحاد الفرنسي عندما تقابلنا بعد اليورو، لم أشتك من ركلة الترجيح التي أهدرتها، ما اشتكيت منه هو وصفي بالقرد وتعرضي للإهانة.. لن أشتكي أبدا من ركلة الترجيح، كنت أنا من أخطأت".