سيكون المغربي حكيم زياش، جناح تشيلسي الإنجليزي، مُضطرا للتعامل بحرص كبير خلال مباراة فريقه المُرتقبة ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، والمُزمع إقامتها مساء الأربعاء 17 مارس/آذار، أمام مدرجات خاوية لملعب "ستامفورد بريدج"، معقل البلوز، ضمن منافسات إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسيغيب زياش (27 عاما) عن المباراة التالية لتشيلسي بدوري الأبطال في حال تلقيه ورقة صفراء في مواجهة أتلتيكو مدريد، مع سابق حصول الدولي المغربي على بطاقتين صفراوين بموسم البطولة القارية، وفقا لما أورده موقع "فوتبول لندن" البريطاني.
ونال زياش الورقة الصفراء الأولى في انتصار تشيلسي (3-0) على ستاد رين الفرنسي يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بإطار الجولة الثالثة من دور المجموعات، قبل أن يحصد الورقة الثانية خلال مشاركته كبديل في فوز أسود العاصمة الإنجليزية لندن (0-4) على إشبيلية الإسباني يوم 2 ديسمبر/كانون الأول، برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات، استنادا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وشارك زياش لمدة 16 دقيقة في مباراة الذهاب ضد أتلتيكو مدريد، حيث تفادى التعرض لورقة صفراء جديدة، ليؤمن حضوره في لقاء العودة.
وإلى جانب زياش، يواجه تشيلسي خطر فقدان متوسط الميدان الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، والذي يملك بطاقتين صفراوين في رصيده، وسيضطر للغياب عن مباراة الفريق التالية بدوري الأبطال حال تلقى بطاقة جديدة في مواجهة أتلتيكو مدريد.
ويخوض تشيلسي مباراة العودة ضد أتلتيكو مدريد بقائمة تخلو من اسمي لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو فريلو وصانع اللعب الإنجليزي ماسون مونت، بعد إيقاف اللاعبين لمباراة واحدة؛ بداعي حصولهما على بطاقة صفراء ثالثة في مقابلة الذهاب.
وتنص اللوائح المُنظمة لدوري أبطال أوروبا على إيقاف اللاعب مباراة واحدة حالة تلقيه 3 ورقات صفراوات، مع محو سجل بطاقات اللاعبين بمجرد الوصول للدور ربع النهائي.
وحقق تشيلسي الفوز ذهابا بهدفٍ نظيف، حمل توقيع المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو، في مباراة احتضنها الملعب الوطني بالعاصمة الرومانية بوخارست لدواعٍ متعلقة بتفشي فيروس كورونا، ورفض السلطات الإسبانية دخول الوفود البريطانية إلى أراضيها.
ويأمل تشيلسي في تأمين تأهله إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ الموسم الرياضي 2013-14، فيما يتطلع الضيف أتلتيكو مدريد لقلب الطاولة واللحاق بركب المتأهلين لدور الثمانية، للمرة الثانية تواليا والسادسة في المواسم الثمانية الأخيرة.