عبر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، عن تفاؤله لقدرته على التنافس على عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خلال الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي التي ستعقد في 12 آذار/ مارس من العام المقبل بمدينة الرباط المغربية.
وقال زطشي، الجمعة، في تصريحات للإذاعة الجزائرية الرسمية، تعليقا على حظوظه قبل انتخابات الفيفا، في ظل المنافسة القوية التي تنتظره: "صحيح أني لم أختر الطريق السهل بترشحي لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا"، قبل أن يضيف: "المنافسة ستكون شرسة على هذا المنصب، لأن شخصيات لها خبرة طويلة ترشحت على غرار المصري هاني أبو ريدة والمغربي فوزي لقجع، إلا أنني متفائل".
رئيس اتحاد الكرة الجزائري شدد على ضرورة ضخ دماء جديدة في دواليب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وتمثيله لدى الفيفا، وأكد: "حان الوقت لضخ دماء جديدة. يجب تغيير العديد من المعطيات في المستقبل القريب، وسأسعى لوضع استراتيجية بخصوص ذلك".
توقّعت سقوط أحمد أحمد وتسييره للكاف كان كارثيا
وعن قرار إيقاف رئيس الكاف، الملغاشي أحمد أحمد، أكد زطشي أنه كان يتوقع حدوث ذلك بسبب ما كان يجري داخل أسوار الاتحاد الإفريقي، وقال: "قرار الفيفا بخصوص أحمد أحمد كان منتظرا بالنسبة لنا. تسيير الكاف في السنوات الأخيرة كان كارثيا".
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم كان قد انتقد قبل أسابيع لأول مرة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الملغاشي، أحمد أحمد، حتى قبل معاقبته، وبشكل علني، في موقف يخرج عن عاداته ويبتعد عن سياسته المهادنة للهيئة القارية منذ توليه زمام رئاسة الاتحاد الجزائري.
زطشي أكد موقفه غير المساند لأحمد أحمد، وصرح: "لسنا راضين عن التسيير الحالي للكاف، خاصة خلال السنوات الأربع الأخيرة. الهيئة القارية بحاجة لتسيير أفضل".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أصدر، الاثنين الماضي، قرار إيقاف أحمد أحمد (60 عاما) خمس سنوات عن أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد مالي، واتهمت لجنة الأخلاقيات الملغاشي بعدة تجاوزات متعلقة بـ"واجب الولاء..عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى وإساءة استخدام المنصب، فضلا عن تهمة اختلاس الأموال".