أعلنت رابطة الأندية الأوروبية اليوم الإثنين 16 أغسطس/ آب عن عودة انضمام الأندية التسعة التي انسحبت من مشروع دوري السوبر الأوروبي، لتبقى أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس فقط خارج الرابطة التي يرأسها القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان ناديا ميلان وإنتر ميلان الإيطاليان وأندية أرسنال، تشيلسي، ليفربول، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، توتنهام الإنجليزية ونادي أتلتيكو مدريد الإسباني قد طلبوا من مجلس إدارة الرابطة "النظر في سحب طلبات الاستقالة السابقة"، عندما تم الإعلان عن دوري السوبر الأوروبي في أبريل/نيسان الماضي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأندية وقعت "تعهدات ملزمة قانونا" لإقناع أعضاء الرابطة بإعادة ضمها، مشددة أن الرابطة أكدت الآن الترحيب بعودة الأندية التسعة.
وتؤكد الصحيفة أن يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين غير مدرجين في قائمة الأندية التي ستنضم مجددا إلى رابطة الأندية الأوروبية؛ نظرا لتمسكها بمشروع دوري السوبر الأوروبي.
وبعد تلقي رابطة الأندية الأوروبية لطلبات محددة تطلب من مجلس إدارتها النظر في سحب طلبات الاستقالة السابقة الخاصة بهم في أبريل 2021، وافق المجلس التنفيذي للرابطة على أن تحتفظ هذه الأندية بعضويتها الحالية بين عامي 2019- 2023.
وجاء في بيان نشرته رابطة الأندية الأوروبية: "فيما يتعلق بأندية ميلان وأرسنال وتشيلسي وأتلتيكو مدريد وإنتر ميلان وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير، وبعد عملية شاملة لإعادة مشاركة الأندية وإعادة تقييمها من قبل الرابطة خلال الأشهر الأخيرة، أخذ المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية في الاعتبار إقرار الأندية بأنّ ما يسمى مشروع دوري السوبر الأوروبي لم يكن في مصلحة مجتمع كرة القدم الأوسع، وقراراتهم المعلنة للتخلي عن هذا المشروع المذكور بالكامل".
بيان رابطة الأندية الأوروبية يؤكد عودة الأندية الـ9 المنشقة
وأضاف البيان: "أقر مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية أيضا برغبة الأندية المعلنة في المشاركة بنشاط مع الرابطة في مهمتها الجماعية لتطوير كرة القدم الأوروبية في إطار المصلحة العامة للجميع، ويمثل قرار مجلس الرابطة نهاية حلقة مؤسفة ومضطربة لكرة القدم الأوروبية، ويتماشى مع تركيز الرابطة الدؤوب على تعزيز الوحدة في كرة القدم الأوروبية".
وتابع: "وخلال هذه الفترة من التحدي غير المسبوق، رسخت الرابطة نفسها بقوة باعتبارها المنظمة الوحيدة التي يمكن للأندية الرائدة في أوروبا من خلالها تعزيز وحماية مصالحها في كرة القدم، مع تطوير المنافسة وتعزيز مركزية الأندية في إطار كرة القدم الأوروبية".
وختم البيان: "يمكن لرابطة الأندية الأوروبية الآن المضي قدما في وحدة وتضامن متجددين لمواصلة العمل المهم المطلوب لتحقيق الاستقرار في كرة القدم الأوروبية وتطويرها، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى ذلك".