WinWin
يمكن للنجم البرازيلي السابق رونالدينيو مغادرة السجن الذي يقبع فيه في باراغواي منذ الربيع الماضي، إذ كشفت تقارير إخبارية، الاثنين، نقلا عن مصدر قضائي إنه قد يتم إطلاق سراح النجم السابق لمنتخب البرازيل في 24 آب/أغسطس بعد خمسة أشهر من توقيفه في باراغواي بسبب استخدام جواز سفر مزور، بينما نفى رونالدينيو أن يكون على علم بأن جوازي السفر كانا مزورين.
وأوقف رونالدينيو (40 عاما) وشقيقه روبرتو في السادس من آذار/مارس الماضي في العاصمة أسونسيون، بعد اتهامهما بدخول باراغواي بجوازي سفر مزورين، وأمضى الثنائي قرابة شهر وراء القضبان، قبل الانتقال في 7 نيسان/أبريل إلى فندق "بالماروغا" المعاد تأهيله عام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في العاصمة الباراغويانية، وذلك بعد دفع كفالة مالية بلغت 1,6 مليون دولار.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية نقلا عن وكالة "فرانس برس" أن القاضي غوستافو أماريلا 24 آب/أغسطس حدد موعدا للنظر في الدعوى ضد الشقيقين، واقترح المدّعون العامون على القاضي أن يدفع رونالدينيو غرامة قدرها 90 ألف دولار "لإصلاح الأضرار الاجتماعية" لكن على أن يعود إلى بلاده حيث سيتعين عليه المثول أمام قاض كل ثلاثة أشهر لمدة عام.
وسيضطر شقيق رونالدينيو، الذي يُزعم أنه كان على علم بالتزوير، إلى دفع غرامة قدرها 110 آلاف دولار والمثول أمام قاض كل ثلاثة أشهر لمدة سنتين، كما طلب الادعاء عقوبة السجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ على روبرتو الذي يعمل كمدير أعمال لدى شقيقه.
ووصل رونالدينيو وشقيقه إلى أسونسيون في الرابع من آذار/مارس قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق، ولكن عندما تم التنبه لموضوع التزوير بعد ساعات، داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب المتوّج بلقب الكرة الذهبية عام 2005 حيث كان يروّج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين، وتوسّع التحقيق منذ ذلك الحين ليشمل قضية احتمال تبييض أموال.