سجّل البرتغالي كريستيانو رونالدو 3 أهداف "هاتريك"، ليقود فريقه مانشستر يونايتد مساء السبت 16 أبريل/ نيسان إلى تحقيق فوز صعب أمام نورويتش سيتي بنتيجة 3-2، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليغ".
وعندما كان الشياطين الحُمر يُكافحون أكثر من أي وقت مضى ضد نورويتش سيتي على ملعب "أولد ترافورد"، ذكّر الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات العالم بأنه لم يتجاوز موعد بيعه، وهو يبلغ من العمر 37 عاماً.
وجاء رونالدو ليُثبت جودته الكبيرة مرة أخرى؛ بتسجيله ثالث "هاتريك" في مسيرته مع مانشستر يونايتد بأسلوب مثير في وقت متأخر.
فقد سجل البرتغالي هدفا من ركلة حرة للمرة الثانية منذ رحيله عن ريال مدريد عام 2018، عبر تسديدة شرسة لم تترك الفرصة للهولندي تيم كرول، حارس مرمى نورويتش سيتي، للتعامل معها بالشكل الأمثل.
يمكنك أن تقول ما يُعجبك في قرار مانشستر يونايتد بإعادة التعاقد مع المهاجم البرتغالي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، لكن لا يمكنك إغفال حقيقة امتلاك رونالدو لحظات أسهمت بالفعل في تغيير تاريخ كرة القدم داخل المملكة المتحدة.
قائد منتخب البرتغال تمكّن من كسر نحسه بتسجيل هدفه الأول من ركلة حرة منذ سبتمبر/ أيلول 2020، ليصل إلى هدفه الـ58 من الركلات الحرة على مدار مسيرته الاحترافية.
الجدير بالذكر أن كريستيانو رونالدو يأتي ثالثاً في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف من الركلات الحرة في تاريخ البريميرليغ، برصيد 12 هدفاً.