رونالدو: أنا سعيد وأتطلع للمزيد

بواسطة mohammad.hussien , 9 سبتمبر 2020

WinWin

 

عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سعادته البالغة بالإنجاز الذي حققه ليلة أمس الثلاثاء عندما أصبح ثاني لاعب يدخل نادي مسجّلي الـ 100 هدف دولي. وقال رونالدو: "أنا سعيد جداً بهذا الفوز الذي سمح لنا بالاستمرار على هذا الطريق، وبالطبع إنجاز تسجيلي الهدفين 100 و101 يجعلني سعيدا أكثر".

 

وغاب رونالدو عن منتخب البرتغال لقاء الجولة الأولى أمام كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية بسبب لسعة نحل منعته من اللعب، لكنه عاد بسرعة، واشترك أساسيا في مواجهة الجولة الثانية أمام الدنمارك ليحقق هدفي الفوز على مدار الشوطين. ورفع غلته التهديفية إلى 101 هدف في 165 مباراة، ليصبح على بعد ثمانية أهداف من معادلة الأسطورة الإيرانية علي دائي الذي أنهى مسيرته برصيد 109 أهداف في الفترة من 1993 حتى 2006.

 

وتابع رونالدو: "تمكّنت من تحقيق هذا الإنجاز بالوصول إلى 100 هدف، والآن سأسعى للرقم القياسي. أسير خطوة تلو الأخرى، لست مهووسا لأنني أؤمن أن الأرقام القياسية تأتي بصورة طبيعية". وسيكون رونالدو قادراً على رفع غلته، عندما تلتقي البرتغال مع إسبانيا وفرنسا والسويد وأندورا وفرنسا مجدداً وكرواتيا قبل خوض كأس أوروبا صيف العام المقبل 2021.

وشاءت الصدف أن تكون السويد نفسها التي حقق رونالدو فيها عام 2013 رقماً قياسياً، حين بات الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي والذي كان يحمله بيدرو باوليتا بـ(47 هدفا)، وذلك في مباراة فاصلة واجه فيها زلاتان إبراهيموفيتش وسجل ثلاثية رائعة وانتهت (3-2). وعلّق رونالدو على هذا الأمر: "تركت بصمة في المرة الأخيرة التي لعبت فيها على هذا الملعب. عرفت أنه إذا لعبت اليوم، سأترك أيضا بصمة، وهذا ما حصل".

 

وعلى الرغم من الموسم الاستثنائي الذي شهدته كرة القدم بسبب تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد وتعليق النشاطات حول العالم واستئنافها لاحقا بشروط صارمة، سجّل المهاجم الفتاك 37 هدفا في مختلف المسابقات مع فريقه الإيطالي وهو رقم قياسي في الـ"بيانكونيري".
 

فعلها النجم الكبير!
سيداتي وسادتي...
إليكم ثاني لاعب فقط في تاريخ كرة القدم يسجّل 💯 هدف لبلاده 🇵🇹
كريستيانو 💯#CR7 🔥 pic.twitter.com/vmbBvnqCup

— @fifaworldcup_ar 🏆 (@fifaworldcup_ar) September 8, 2020


وعن اللعب دون جماهير بسبب البروتوكول الصحي المفروض قال رونالدو: "الصحة قبل كلّ شيء، لكن من المحزن أن تلعب دون جماهير، مثل الذهاب إلى السيرك دون مهرّجين أو إلى حديقة دون ورود. لكن أنا شخصياً عندما ألعب خارج أرضي، أحبّ أن أتعرض لصافرات الاستهجان، هذا يحفّزني".

 

وسجّل رونالدو أول أهدافه الدولية خلال الخسارة أمام اليونان 1-2 في المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا 2004، عندما كان بعمر التاسعة عشرة. وبلغ مع بلاده النهائي الذي خسرته أمام اليونان بالذات وخسر 0-1، ثم أحرز اللقب في نهائيات فرنسا 2016، وشارك في دوري الأمم الأوروبية في نسخته الأولى العام الماضي.

Image
GettyImages-1228407487.jpg
Caption
كريستيانو رونالدو فرحا بعد هدفيه في مرمى السويد (Getty)