كان مشروع الحد الأقصى للأجور الذي وضعه رئيس رابطة الليغا، خافيير تيباس، العام الماضي 2020 كإجراء إثر تفشي جائحة كورونا، سببًا في رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة بعد أن استحال تسجيل أجر اللاعب الأرجنتيني ضمن فاتورة رواتب البارسا، نظرًا لضخامته وتعديه الحد المسموح به، والآن لا يزال برشلونة يعاني من تبعات هذا المشروع الاستثنائي في الموسم الحالي 2021-2022.
كيف يتم تحديد الحد الأقصى للأجور في الدوري الإسباني؟
باختصار هي عملية رياضية تنتج من حساب الفارق بين قيمة المصاريف والدخل، وعلى هذا الأساس يتم تحديد السقف الأقصى لكل نادٍ على حدة من رواتب اللاعبين والإداريين والأطقم الفنية والطبية وغيره، وتُحسب هذه العملية من قبل هيئة المصادقة في الليغا بأسس موضوعية وثابتة يتم تطبيقها على الأندية العشرين المشاركة في المسابقة.
ريال مدريد لا يزال صاحب ركيزة اقتصادية قوية
بحسب رابطة الليغا فإن ريال مدريد صاحب أقوى هيكل اقتصادي في أندية الدوري، ويمكنه دفع رواتب للاعبيه تصل إلى 739 مليون يورو سنويًا، وقد زاد سقف رواتب النادي الملكي عن الموسم الماضي الذي بلغ 468 مليون يورو، أي إن الوضع المالي في مدريد يزدهر.
الحد الأقصى لرواتب برشلونة يتقلص في الموسم الجديد
في الموسم الماضي كان الحد الأقصى المسموح لبرشلونة دفعه هو 382 مليون يورو، لكن مع انطلاق الموسم الحالي 2021-2022 انخفض المبلغ المخصص لرواتب النادي الكتالوني لدرجات ضعيفة ليصل إلى 98 مليون فقط، بالنظر إلى تردي الأوضاع الاقتصادية للبارسا.
6 فرق لديها هيكل اقتصادي أقوى من برشلونة في الليغا
يحتل برشلونة الترتيب السابع في لائحة أكبر رواتب الليغا بـ98 مليون يورو، ما يعني أن هناك 6 أندية تسبقه في الترتيب، ولديها هيكل اقتصادي أقوى؛ وهم:
- ريال مدريد 739.
- إشبيلية 200.
- أتلتـيكو 171.
- فـياريال 159.
- سوسيداد 127.
- بيلباو 111.
- برشلونة 89.
ريال مدريد بإمكانه دفع رواتب 7 أضعاف رواتب برشلونة
المبلغ المتاح لدفع رواتب ريال مدريد هو 739 مليون يورو، وبالتالي فإن النادي العاصمي الإسباني يمتلك مجموع رواتب أكبر من غريمه برشلونة بـ7 أضعاف، الأمر الذي يعكس سطوة الملكي فيما يتعلق بالعمليات الاقتصادية وتسيير الأمور المالية.