تقرر بشكل رسمي تأجيل مباراة مانشستر يونايتد وضيفه ليفربول ضمن الجولة 33 من الدوري الإنجليزي إلى موعد يحدد لاحقا، وذلك بعد أن اجتاح مشجعو مانشستر يونايتد ملعب "أولد ترافورد" قبيل المواجهة التي كانت مقررة مساء اليوم الأحد 2 مايو/ أيار.
وكانت جماهير يونايتد التي بدت الأكثر غضبا من ملاك النادي بعد مجموعة من القرارات، وقد طفح بها الكيل وقررت رفع سقف الاحتجاجات لتصبح أكثر على أرض الواقع، بعد قرار الإدارة المشاركة في مشروع دوري السوبر الأوروبي.
وفاجأت الجماهير إدارة النادي قبل عدة أيام عندما اقتحمت مقر التدريبات وقررت منع اللاعبين من خوض المران الصباحي، قبل أن يتحدث إليهم المدرب أولي غونار سولشاير ويقنعهم بالخروج، لكن تلك المجموعة البسيطة المكونة من 20 شخصا، فتحت الباب أمام المئات للخروج بعد دعوات مثيرة، لتندفع اليوم نحو ملعب "أولد ترافورد" وتتسبب بتأجيل المباراة أمام ليفربول.
وبعد أن تركت الجماهير الملعب، واشتعلت الاشتباكات في الخارج مع قوات الشرطة، كان من المأمول أن يتأخر موعد المباراة، لتنطلق في الساعة 15.30 بتوقيت غرينيتش، لكن ما حدث خارج الملعب أجبر رابطة البريميرليغ على تأجيل المباراة وعدم المخاطرة بوجود اللاعبين من كلا الفريقين في الملعب اليوم.
وقال مانشستر يونايتد في بيان له: "تم تأجيل مباراتنا ضد ليفربول لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن على خلفية تظاهرة اليوم". وهذا الأمر تسبب بتأخير تتويج الجار اللدود، مانشستر سيتي باللقب، حيث كان ينتظر خسارة الفريق الأحمر أمام ليفربول ليحسم أمر اللقب بشكل رسمي.
ولا ترغب جماهير يونايتد بوجود عائلة غلايزر المالكة للنادي، بعد سنوات من التراجع الفني الذي حرم الفريق من البقاء في القمة الإنجليزية كما تعودوا دائما، حتى إن الجماهير ترفع الآن شعارات المطالبة بمشاركتها بملكية النادي بنسبة 50+1 بالمئة لتصبح القرارات بيد الجماهير لا بيد الملاك الأمريكيين,