هددت رابطة جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي الملّاك الأمريكيين للنادي وعلى رأسهم جويل غلايزر رئيس النادي، وطالبته بضرورة الإنصات إلى شكاويها ومطالبها، كما طالبت بفتح الباب أمام الجماهير لشراء حصص عائلة غلايزر في النادي.
جاء ذلك بعد يوم من المظاهرة الاحتجاجية التي شهدها ملعب "أولد ترافورد"، معقل الشياطين الحمر الأحد 3 مايو/ أيار، وأدت لتأجيل المباراة ضد ليفربول ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأصدرت رابطة جماهير يونايتد بيانا وجهت فيه رسالة شديدة اللهجة إلى عائلة غلايزر طالبت خلاله العائلة بطرح حصص من الأسهم أمام الجميع وتقاسم حقوق التصويت التي تمتلكها العائلة، وأضافت: "إذا كانت الرغبة متوفرة لدى الجماهير يجب الترحيب وعدم معارضة خفض حصة عائلة غلايزر إلى أقلية أو تباع بشكل كامل، وشددت على "أن يتواصل النادي مع الحكومة البريطانية لمراجعة الحوكمة الرياضية؛ واستغلال الفرصة لإعادة التوازن للهيكل الإداري الحالي لمصلحة الجماهير".
كما طالبت بتعيين مديرين مستقلين بشكل فوري في مجلس النادي "لحماية مصالح نادي كرة القدم وليست مصالح حملة الأسهم"، "والتشاور مع أصحاب التذاكر الموسمية في أي تغييرات مستقبلية" وتشمل المسابقات التي ينافس فيها الفريق"، وختمت رسالتها بأنها "تنتظر ردا معلنا بحلول يوم الجمعة".
واشترى مالكولم غلايزر النادي في 2005 وواجه معارضة من الجماهير منذ البداية وبعد وفاته في 2014 تولى نجله جويل الإدارة ولعب دورا بارزا في تأسيس دوري السوبر الأوروبي المثير للجدل وكان نائبا لرئيس المسابقة الانفصالية لفترة قصيرة.
من جانبه، قال مانشستر يونايتد إنه سيعاقب المشجعين المتورطين في تصرفات إجرامية خلال احتجاجات الأحد التي أدت لتأجيل المباراة ضد ليفربول، وذكر النادي في بيان أن "غالبية جماهيرنا ستدين الأضرار الجنائية وأي عنف تجاه طاقم النادي أو الشرطة أو مشجعين آخرين والقضية الآن أصبحت في حوزة الشرطة".