تعالت حدة أصوات الانتقادات مجدداً ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، بعد اعتبار المنتخب المصري للشباب منسحباً من مباراته أمام ليبيا، التي تندرج لحساب بطولة شمال إفريقيا المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بموريتانيا عام 2021، والسبب تقديمه قائمة تضم 13 لاعباً فقط، بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا في صفوفه، حرمته من تأهيل أسماء أخرى.
وكان طارق يحيى رئيس قطاع الناشئين بنادي الزمالك المصري، أول الغاضبين من قرار "الكاف"، واتهم الأخير بالتفرقة في التعامل ومحاباة نادي الرجاء المغربي، الذي تم تأجيل مباراة سابقة له بمسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد ظهور إصابات بفيروس "كورونا" في صفوفه.
وعبر القناة التلفزيونية لنادي الزمالك، طالب المسؤول من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المعاملة بالمثل بالنسبة إلى منتخب مصر للشباب، خصوصا أن "الكاف" سبق له غض الطرف عن اللوائح التنظيمية في حالة الرجاء، وكان بإمكانه تغيير موعد مباراة منتخب مصر للشباب أيضاً.
من جهته، تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بتظلم إلى "الكاف"، بعد قرار الأخير اعتبار شباب "الفراعنة" منسحبين في أولى مباراة لهم بالبطولة أمام ليبيا، على الرغم من تدخلات المسؤولين قبلها لتأجيل اللقاء الكروي، أو خوض اللقاء بقائمة غير مكتملة استثناءً.
وعادت قضية تأجيل مباراة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الرجاء والزمالك، لتكون محل نقاش بالإعلام المصري مجددا، على ضوء آخر المستجدات ببطولة شمال إفريقيا التي تستضيفها تونس، وخسارة منتخب مصر للشباب في أول لقاء له بقرار إداري.