راموس.. القائد وصخرة الدفاع والهدَّاف أيضاً 

بواسطة mohammad.hussien , 17 يوليو 2020

WinWin

 

أدّى القائد سيرجيو راموس دوراً مهمّاً في مشوار ريال مدريد نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني 2019 /20، فقد كان أحد الركائز الأساسية في انتصار الملكي الـ34 في تاريخ الليغا. ولم يقترن دور راموس من الناحية الدفاعية فحسب، بل أتى هذه المرة من الناحية الهجومية.

 

حقَّق ابن الـ34 عاماً إنجازاً شخصياً بتسجيله 10 أهداف خلال هذا الموسم، حقَّق نصفها في المباريات العشر الأخيرة بعد العودة من التوقُّف الطويل بفعل جائحة كورنا. توزَّعت أهدافه عبر إحراز ست ركلات جزاء وكرتين بالرأس ومن ركلة حرة بمرمى مايوركا، والهدف الأخير من اللعب المفتوح سجَّله أمام ليفانتي.

 

ولا تكمن أهمية هذه الأهداف العشرة في السجل الشخصي لراموس الذي بات من أكثر المدافعين إحرازاً للأهداف، بل إن هذه الأهداف كان لها نصيب الأسد في تحويل مجرى البطولة من كتالونيا إلى مدريد؛ إذ جلبت أهداف راموس العديد من النقاط المهمة التي قلبت الطاولة على برشلونة، ونقلت الريال للصدارة التي لم يتخلَّ عنها حتى تُوِّج باللقب.

أصبح راموس المدافع الأكثر تهديفاً في تاريخ الليغا، فقد رفع رصيده إلى 71 هدفاً (69 منها منذ انتقاله إلى ريال مدريد عام 2005 قادماً من إشبيلية)، ليتفوَّق بذلك على الهولندي رونالد كومان (مدافع برشلونة السابق) الذي اشتُهِر بركلاته المباشرة وتسديداته الصاروخية، فقد سجَّل الهولندي 67 هدفاً عندما لعب بقميص البارسا.

 

وعقب التتويج بدا راموس أكثر اللاعبين فخراً بما أنجزه؛ إذ بات يدرك أكثر وأكثر معنى قيادة فريق كبير مثل ريال مدريد، فقد قال: "إنه طعم المجد بعد الكثير من العمل والجهد والتفاني، هذه فرحة هائلة لنا جميعاً، نجني الآن ثمار جهودنا بهذا اللقب". وأضاف: "أنا سعيد بمضاعفة رصيدي من الألقاب، نريد أن نستمر على هذا المنوال ونحصد المزيد. لقب الليغا لا يبدو سهلاً أبداً. أنا فخور بهذا الفريق، وبقيادة مجموعة رائعة من اللاعبين، آمل أن نستمر على هذا الدرب لفترة أطول". 
 

🏆⚽ ماذا تقول للأبطال؟
3️⃣4️⃣ H A L A M A D R I D!!!!#34Ligas | #هلا_مدريد pic.twitter.com/s1Ad2mfs1J

— Real Madrid C.F. ع (@realmadridarab) July 16, 2020


يعلم راموس الذي تُوِّج بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، أن المهمة الآن ستتركز على لقاء الإياب في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الشهر المقبل، إذ يعيش الفريق خطر الخروج إثر هزيمته في بيرنابيو 1-2، والأصعب على راموس أن يكون خارج تلك المباراة لنيله البطاقة الحمراء التي أدَّت لركلة الجزاء؛ لذلك سيلعب دوره بصفته قائداً خلال التدريبات وخارج خطوط الملعب على أمل أن يحقق زملاؤه الصعب، ويعودوا ببطاقة التأهل من ملعب الاتحاد.

Image
GettyImages-1256569101.jpg
Caption
سيرجيو راموس حاملاً لقب الليغا (Getty)