أثار رئيس أحد الأندية الإسبانية، الجدل حول إمكانية إعادة كريستيانو رونالدو إلى اللعب في الليغا من جديد بعد الشائعات التي ربطت الدون البرتغالي بالرحيل عن النصر السعودي.
وتُثار تساؤلات عديدة حول مستقبل كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي، إذ ينتهي عقده في 30 يونيو/حزيران المقبل وسط أنباء عن تجميد مفاوضات التجديد.
رونالدو البالغ من العمر 40 عامًا أحدث صدمة في الوسط الكروي بعدما ألمح إلى أن مشواره مع النصر قد يكون انتهى، مع ختام موسم الدوري السعودي للمحترفين.
تصريح مفاجئ وسط شائعات مستقبل كريستيانو رونالدو
وأثار رئيس نادي رايو فاييكانو الإسباني، راؤول مارتين بريسا، الجدل بتصريح غير متوقع حين قال إنه مستعد للسفر إلى السعودية لإعادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو "بين ذراعيه"، وذلك في خضم التكهنات المتزايدة حول مستقبل النجم المخضرم بعد نهاية موسمه مع نادي النصر السعودي.
وبينما تتكاثر الشائعات حول وجهته القادمة، لم يتردد بريسا في التعبير عن رغبته الجامحة برؤية النجم الأسطوري بقميص فريقه، قائلاً في تصريحات لإذاعة "ماركا" الإسبانية: "إذا أصبح كريستيانو متاحًا، سأذهب إلى السعودية وأعيده بين ذراعيّ!".
حلم العودة إلى الليغا
رغم صعوبة تحقق الأمر واقعيًا، خاصة أن فاييكانو لا يُعد من كبار الليغا، فإن مجرد ذكر اسم كريستيانو في هذا السياق يعكس مدى طموح إدارة النادي التي تستعد للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل.
وحسب مراقبين، فإن عودة رونالدو إلى الدوري الإسباني ستكون مفاجأة كبرى، رغم أنه لا يزال يطمح للوصول إلى هدفه الأسطوري، بتسجيل 1000 هدف خلال مسيرته، وهو ما يبعد عنه بنحو 60 هدفًا فقط.
وفي السياق ذاته، عبّر بريسا عن فخره الكبير بما حققه الفريق خلال الموسم المنصرم، واصفًا البقاء في الليغا بأنه بمثابة "الفوز بدوري أبطال أوروبا بالنسبة لريال مدريد"، مضيفًا: "لقد حققنا معجزة رياضية دون أن ننفق يورو واحد على التعاقدات."
يُشار إلى أن كريستيانو رونالدو أثار الجدل في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أول أمس الإثنين، وهي التغريدة التي قال فيها: "نهاية فصل.. لكن القصة لا زالت مستمرة؛ ممتن للجميع"، ما زاد من حجم الشائعات التي تتحدث عن قرب رحيله.
يُذكر أن خلال مشواره مع النصر، خاض النجم البرتغالي 111 مباراة في مختلف المسابقات، وأسهم بشكل مباشر في 118 هدفًا، منها 99 هدفًا سجلها بقدمه، وصنع 19 هدفًا لزملائه، لكنه لم يحقق سوى البطولة العربية للأندية، التي تُعتبر بطولة ودية في النهاية.