اختار الدولي الجزائري السابق في منتخب تحت 23 سنة، إبراهيم منزري، الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، وعلى وجه التحديد نحو الأراضي الإيطالية، في مغامرة كادت تودي بحياته، بعدما تاه في عرض البحر رفقة مجموعة من الشبان، كانوا على قارب انطلق من سواحل مدينة عنابة شرق الجزائر العاصمة.
وتناقلت صفحات في وسائل التواصل الاجتماعي المتابعة لأخبار الهجرة غير الشرعية، خبر وصول اللاعب الجزائري السابق رفقة بعض الشباب إلى جزيرة صقلية في إيطاليا، بعد أن أنقذتهم قوات خفر السواحل الإيطالية، ثم اقتادتهم إلى مركز للاجئين.
منزري (32 سنة) سبق له اللعب مع عدة أندية جزائرية في دوري المحترفين، على غرار جمعية الخروب وأهلي البرج واتحاد عنابة، كما استدعي بضع مرات إلى المنتخب الجزائري تحت 23 عاما سنة 2009، لكن مشواره الكروي لم يكن في مستوى تطلعاته قبل أن يبتعد عن الملاعب في الفترة الأخيرة.
وتحولت الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا عبر قوارب الموت إلى ممارسة يتبعها الرياضيون الجزائريون وبعض لاعبي كرة القدم، حتى في مقتبل مشوارهم الرياضي، كما حدث مع اللاعبين الشابين، رشيد شابطي وطاهر أغويلاس، اللذين اختارا الهجرة نحو إسبانيا خلال الأشهر الماضية، فضلا عن ملاكمين ومصارعين اختاروا الهجرة غير الشرعية على أمل تحسين ظروفهم المادية.