كشف الإعلامي حفيظ دراجي حقيقة حل المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري لكرة القدم "الفاف"، بعد قرار وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، تطبيق المرسوم الذي ينص على منع ازدواجية المناصب، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المغالطات بخصوص في هذه القضية.
وكانت تقارير إعلامية جزائرية، قد أشارت إلى إمكانية حل المكتب التنفيذي لـ"الفاف"، تزامنًا مع إعلان الاتحاد الجزائري، أمس الخميس، في بيان عبر موقعه الرسمي، عن قرار استقالة 4 أعضاء من المكتب من أصل 13 عضوًا، مفضلين العودة إلى مناصبهم الأصلية في الفرق أو الرابطات التي ينتمون إليها.
وأوضح البيان أن الأعضاء المعنيين هم: محمد عز الدين بناصر (رئيس نادي مقرة الناشط في دوري المحترفين الجزائري)، محمد غوتي (رئيس رابطة كرة القدم بمحافظة أم البواقي)، عبد الحفيظ فرقاني (رئيس ورابطة كرة القدم بمحافظة البليدة) وتواتي دردور (رئيس رابطة كرة القدم بمحافظة مستغانم).
وتحدث دراجي عن هذه القضية خلال برنامجه "بعيون حفيظ دراجي"، عبر "winwin"، وقال: "الحديث عن حل المكتب الفيدرالي بسبب عودة الأعضاء المنتخبين إلى رابطاتهم هذا أمر يحمل الكثير من المغالطات، المكتب الفيدرالي لن يحل، بل الأعضاء هم من عليهم تقديم استقالاتهم، لأن القانون ينص على ضرورة استقالتهم بعد شهر واحد من تعيينهم في المكتب الفيدرالي".
وتابع: "تطبيق المرسوم التنفيذي الذي يمنع ازدواجية المناصب على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يحمل في حد ذاته عدة مغالطات، أود أن أصححها".
وختم: "يقال إن الوزارة أرسلت مراسلة للاتحاد تخبره بضرورة أن يختار الأعضاء المنتخبين في الاتحاد منذ شهر يوليو/ تموز 2022، وعليهم أن يختاروا بين مناصبهم في المكتب أو مناصبهم في الرابطات التي يرأسونها، القانون يفرض عليهم أن يستقيلوا من مناصبهم السابقة، في الرابطات أو الجمعيات".
وذكر الاتحاد الجزائري، وفي بيانه أمس، أن المكتب التنفيذي، أصبح يضم 9 أعضاء وفقًا لانتخابات 7 يوليو الماضي، مؤكدًا أنه يمكن لـ"الفاف" تعيين أعضاء جدد من القائمة الاحتياطية.