سارع خورخي والد ووكيل أعمال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى نفي المعلومات التي قالها الصحفي الإسباني كيم دومينيك خلال البرنامجي الشهير "إل شيرينغيتو"، حيث لم ينتظر كثيراً خوفا من تداول وتكرار المعلومات وسارع من الأرجنتين للتصدي لهذه الأخبار.
كان دومينيك قد أكد أن لديه معلومات بأن والد ميسي، استقل طائرة ابنه من روزاريو في الأرجنتين إلى برشلونة من أجل التفاوض مع مندوبي نادي باريس سان جيرمان بعيدا عن الأضواء، وذلك بهدف التوصل لاتفاق ينتقل به ميسي إلى نادي العاصمة الفرنسية صيف هذا العام بعد نهاية عقده مع برشلونة الإسباني.
وقال خورخي عبر "ستوري إنستغرام": "إنه اختراع جديد. منذ سبتمبر وأنا في الأرجنتين". في إشارة واضحة إلى أنه لم يغادر البلاد ولم يسافر إلى برشلونة لعقد أي اجتماعات مع أي مندوبٍ عن سان جيرمان.
كانت عجلة "الشائعات" دارت بشكل كبير بعد أن أذكى البرازيلي نيمار نارها حين أعلن صراحة رغبته باللعب من جديد مع صديقه ليونيل ميسي، وذلك بعد أن عبر أكثر من مرة عن ارتياحه ورغبته في البقاء مع فريقه الحالي باريس سان جيرمان، ما تم تفسيره على أن انتقال ميسي إلى العاصمة الفرنسية يبدو أقرب من عودة نيمار إلى برشلونة.
كان ميسي قد بدأ العاصفة عندما طلب الانتقال من نادي برشلونة قبل موسم من نهاية عقده بناء على الشروط الموجودة في تعاقده مع النادي الكتالوني، لكن إدارة بارتوميو السابقة نجحت في إقناع ميسي بالبقاء خصوصا وأنها تمكست بأن شرط السماح لميسي بالخروج المبكر انتهى قبل أسابيع من طلبه الخروج.
وما زال مصير ليونيل ميسي مع برشلونة، مجهولا قبل أسابيع قليلة من دخوله في مرحلة حرية التفاوض مع أي ناد آخر، حيث تسمح القوانين للاعبين الذين تنتهي عقودهم الصيف، بالدخول في مفاوضات علنية مع ممن يرغبون من الأندية.
ولكن ميسي، الذي يعرف أنه بات أسطورة حقيقة للنادي الكتالوني والجماهير الكبيرة، عليه انتظار ما ستسفسر عنه الانتخابات الرئاسية الجديدة خلال يناير المقبل، من أجل معرفة هوية الرئيس الجديد وقدرته على توفير متطلبات الفريق لإعادته إلى سابق عهده، خصوصا بعد سنوات من الاهتزاز الفني التي عرفها "بلوغرانا" كانت آخرها الهزيمة التاريخية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.