زعمت مصادر إعلامية أن المدرب السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، أولي غونار سولشاير، دخل في مناوشات حادة مع أفراد طاقمه المساعد حيال الطريقة الفنية التي يُدار بها الفريق، وأبرزهم مايكل كاريك الذي يتولى مؤقتًا منصب المدرب في الوقت الراهن.
وأنهى مانشستر يونايتد الأحد الماضي 21 نوفمبر/تشرين الثاني عقد المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير لسوء النتائج، وعيّن مكانه مؤقتًا المدرب المساعد مايكل كاريك لحين التعاقد مع مدرب جديد في الفترة القادمة، وسط مفاوضات مع عدد من المدربين يتقدمهم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والأيرلندي الشمالي براندن رودجز.
خلاف فني أطاح بأولي غونار سولشاير من مانشستر يونايتد
وذكرت صحيفة "مانشستر إيفيننغ نيوز" المختصة في أخبار نادي مدينة مانشستر، أن كلا من مايكل كاريك والمدرب المساعد كيران ماكينا اختلفا بشدّة مع أولي غونار سولشاير حول الرسم التكتيكي المتبع في الملعب، وطالباه بضرورة الاعتماد على 3 مدافعين في الخلف بالنظر إلى ضعف خط الدفاع.
لكن المدرب النرويجي فضّل طريقة (4-3-3)، وواصل الاعتماد عليها رُغم الهزائم المتتالية في الدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا 0-1 وليستر سيتي 2-4 وليفربول 0-5.
وبسبب الخسارة أمام ليفربول اقتنع سولشاير بتعديل اختياراته الفنية، ولعب بـ3 مدافعين ليفوز في ملعب توتنهام بثلاثية نظيفة، قبل أن يعود مُجددًا لرسمه المعتاد (4-3-3) أمام واتفورد ليخسر بنتيجة 1-4، وتسببت هذه المباراة في رحيله.
الخلاف بين أولي غونار سولشاير وطاقمه التدريبي لم يكن الوحيد في الفريق، إذ احتد معه كبار اللاعبين على غرار كريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز وهاري ماغواير بحسب تقارير إنجليزية.