خطة عودة الدوري تخلق أزمة في السودان

WinWin

ظهرت أزمة جديدة في الكرة السودانية بعدما نشب خلاف بين الأندية واتحاد الكرة، بسبب خطة الاستئناف التي وضعها الأخير للدوري في الموسم الحالي، بعد قرار العودة واستكمال المباريات المتبقية، علماً أن المسابقة قد توقفت طيلة الأشهر الثلاثة الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا  المستجد (كوفيد-19)، على أن تعود في الـ15 من شهر آب/أغسطس المقبل، حسب ما حدده الاتحاد السوداني.

وكشفت تقارير صحفية أن الأندية السودانية قد عارضت الخطة التي وضعها الاتحاد السوداني للكرة، من أجل استئناف الدوري مرة أخرى واستكمال المباريات المتبقية خلال الموسم الجاري؛ إذ قرر الجهاز الوصي على اللعبة تقسيم الأندية إلى مجموعتين حسب الترتيب الأخير قبل توقف النشاط الكروي؛ إذ ستضم المجموعة الأولى الأندية الموجودة في المراكز الأولى، وستضم المجموعة الثانية النصف الثاني من الترتيب الذي يصارع على البقاء.

وترفض الأندية السودانية الخطة التي قرر الاتحاد اعتمادها؛ إذ احتجّت وعدَّت الخطة ظالمة، خصوصاً أن فرق الأقاليم ستفقد فرصة اللعب أمام جمهورها وعلى أرضها، بسبب برمجة جميع المباريات بالعاصمة الخرطوم، الأمر الذي عدَّته سيؤثر سلبياً في النتائج، وقد يؤدي إلى إبعادها عن القسم الممتاز بعد نهاية الموسم الكروي الممتاز، هذا في الوقت الذي يتمسك فيه الاتحاد بخطة عمله.

ويرى الجهاز الوصي على اللعبة في السودان أن الإستراتيجية التي وضعها هي الخطة الأنسب لاستكمال الدوري وإنهاء الموسم الحالي في ظل الظروف الراهنة؛ لكونها تمكّنه من اتباع البروتوكول الصحي المُعتمَد من قبل الجهات المختصة، هذا فضلاً عن إنهاء المسابقة قبل استئناف المنافسات الإفريقية، ليفتح المجال أمام الفرق المشاركة فيها.