خبيرة بلغة الجسد تفضح زيف دموع نيمار بعد الإقصاء المونديالي

كشفت خبيرة بلغة الجسد، أنّ النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، افتعل البكاء بعد إقصاء منتخب البرازيل من نهائيات كأس العالم قطر 2022، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي على يد منتخب كرواتيا من الدور ربع النهائي. 

وكان نيمار قد دخل في نوبة بكاء حادة عقب إقصاء البرازيل بركلات الترجيح، ولكن هاجر عبد الرحمن، خبيرة لغة الجسد، أوضحت في تصريحات لشبكة "beIN SPORTS" أنّ تعابير وجهه كانت مفتعلة وغير حقيقة بدليل سرعة الإيماءات.

وأوضحت عبد الرحمن أنّ تعابير لويس سواريز بعد إقصاء منتخب بلاده الأوروغواي من دور المجموعات لمونديال قطر 2022، كانت أكثر حدة وظلت لوقت أطول مقارنة بتعابير وجه نيمار، مؤكدة أن بكاء مهاجم الأوروغواي كان حقيقيًا وليس مفتعلًا.

وأشارت إلى الدافع الذي يجعل بعض نجوم كرة القدم يفتعلون البكاء قائلة: "اللاعبون قد يفتعلون البكاء من أجل كسب التعاطف من الجماهير التي تعتقد أن اللاعب الذي يبكي يشعر بالمسؤولية تجاه وطنه". 

وأضافت: "إذا كان اللاعب فاترًا، فإنه يعطي انطباعًا للجماهير بأنه غير مهتم"، مشيرة إلى أن ما فعله نيمار سيجعل بعض الجماهير تتغاضى عن الخسارة وتركز على بكائه، بعدما أظهر الأسى والحزن بشكل درامي. 

يُذكر أنّ نيمار كان قد ألمح قبل بطولة كأس العالم قطر 2022 إلى أنه قد يعتزل اللعب الدولي مع البرازيل، ولكن بعد الإقصاء المبكر من المونديال، لم يوضح قراره النهائي حتى الآن، بالاستمرار دوليًا أم لا.