اعتذر نجم نادي وولفرهامبتون، الفرنسي ذو الأصول الجزائرية ريان آيت نوري، عن تلبية دعوة منتخب فرنسا تحت 23 عاما، بعد استدعائه في آخر لحظة لتعويض مدافع نادي نانت الفرنسي، كورونتان ميرلان، الذي أبعدته الإصابة عن التواجد في الفترة المقبلة، ما خلف عاصفة من التعليقات والتكهنات بخصوص المستقبل الدولي للظهير الأيسر الواعد، وإعادة ربطه بمنتخب الجزائر مرة أخرى.
ونشر الصحفي بقناة "آر إم سي"، لويك تانزي، تغريدة على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الاثنين 21 مارس/ آذار، قال فيها إن مدرب منتخب فرنسا تحت 23 عاما، سيلفان ريبول، قرر استدعاء آيت نوري لتعويض ميرلان المصاب، لكن نجم وولفرهامبتون اعتذر عن تلبية الدعوة لـ"أسباب شخصية".
ولم يوضح الصحفي الفرنسي طبيعة الأسباب الشخصية التي حالت دون تلبية اللاعب الصاعد (21 عاما) دعوة المنتخب الفرنسي، ما دفع الجماهير الجزائرية إلى إطلاق العديد من التخمينات والتكهنات في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذهب بعضهم (الأكثر حماسة) إلى حد التأكيد على أن آيت نوري يلمح بهذا القرار إلى رغبته في الدفاع عن ألوان منتخب الجزائر.
واستبعد مصدر خاص تحدث لـ"winwin" أن يكون آيت نوري يميل حاليا لاختيار منتخب الجزائر، مشيرا إلى أن نجم نادي وولفرهامبتون اعتذر بالفعل عن عدم تلبية دعوة منتخب فرنسا تحت 23 عاما لأسباب شخصية في الفترة الحالية، وأضاف مصدرنا الخاص، الذي تحدث إلى والد آيت نوري الموجود حاليا في الجزائر العاصمة لزيارة عائلته، أن الظهير الأيسر لم يتلقَّ أي اتصال رسمي من الجزائر.
وأكد المصدر ذاته أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمدير الفني لمنتخب الجزائر لم يتصلا بخريج أكاديمية نادي أونجيه الفرنسي، ولم يطرحا عليه فكرة اللعب للمنتخب الجزائري، وأضاف أن والد آيت نوري ترك انطباعا بأن نجله هو من سيحدد مستقبله الدولي، وأنه يميل لتمثيل المنتخب الفرنسي.
ريان آيت نوري اعتذر عن عدم تلبية دعوة منتخب فرنسا تحت 23 عاما لأسباب شخصية
وتُعد مسألة اللاعبين مزدوجي الجنسية أمرا محسوما وغير قابل للنقاش بالنسبة للمدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، الذي أكد في العديد من تصريحاته الإعلامية أنه لن يترجى أي لاعب لارتداء قميص منتخب الجزائر، مشيرا إلى أنه يشترط على هؤلاء الإعلان مبكرا عن رغبتهم في اللعب مع الجزائر دون البقاء في موقف المتردد بين خيارين.