نفى بدر القادوري، المدير الرياضي السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، الأخبار التي ربطت انفصاله عن الفريق، باستقباله عروضًا للعمل مع الجهاز الفني لأندية داخل المغرب وخارجها (بعض الأندية الأفريقية والعربية والروسية)، أو بسبب مطالبه برفع راتبه الشهري، مؤكدًا أنه لم يتفاوض مع أي نادٍ آخر حتى اللحظة، احترامًا وتقديرًا منه للوداد.
وقال نجم المنتخب المغربي السابق، في تصريح لـ "winwin" إنه يُركّز الآن على دراسته التأهيلية في علوم التدريب بغرض الحصول على رابع شهادة له في هذا المجال.
وأكد: "الأخبار التي انتشرت فور انفصالي عن فريقي الأم عارية تمامًا عن الصحة، حتى أنني لم أتسلم ولو درهمًا واحدًا طيلة الموسم الماضي الذي عملتُ خلاله مشرفًا عامًّا على الفريق، ولم أطالب أبدًا بمستحقاتي المالية، ولن أطالب بها أبدًا، حبي للوداد أكبر بكثيرٍ ممّا قد يظنه البعض".
وأوضح ذو الـ41 عامًا أن رحيله عن الفريق ارتبط أساسًا بوجود أشخاص في محيط النادي يسيئون للوداد ووجب التخلص منهم لأنهم -على حسب تعبيره- يضربون بقيمة الوداد الرياضي وتاريخه عرض الحائط".
وتابع: "قضيت أكثر من 12 عامًا في الملاعب الأوروبية، وتشبعت بالعقلية الاحترافية، واحترام التخصصات والتفاني في العمل وإتقانه، ولم يكن باستطاعتي الاستمرار في ظل وجود أشخاص يدورون في فلك الفريق ويعملون على الإساءة غليه بطريقة كارثية".
وأضاف القادوري: "إن رئيس مجلس إدارة الفريق يقوم بعمل جبار، واستطاع وضع الفريق على الطريق الصحيح".واستطرد: "نحن أبطال القارة، يجب علينا أن نكون أفضل من منافسينا على جميع المستويات، الإدارية منها والتسويقية، والاستمرارية؛ لكن ما يفعله بعض الأشخاص لا يمكن أن يتقبّله أيُّ غيور ومحب للفريق".
واختتم القادوري حديثه: "حان وقت الاحتراف الحقيقي، حان وقت اتخاذ قرارات شجاعة لضمان استمرارية النادي على قمة هرم الكرة المغربية والعربية والأفريقية".