أوضح مدير نادي شبيبة القبائل الجزائري، إبراهيم زافور، في تصريحات خصّ بها موقع winwin، أنّ المدرب الذي سيخلف يوسف بوزيدي في منصب المدير الفني للفريق سيكون أجنبيًّا، فرنسي الجنسية على وجه التحديد.
وأضاف زافور: "المفاوضات لا زالت جارية مع ثلاثة أو أربعة مدربين؛ لكن لا وجود لاتفاق إلى حد الساعة مع أي مدرب. نريد أن نأخذ الوقت اللازم لاختيار الرجل المناسب الذي بإمكانه قيادة الفريق للمضي قدمًا. لا أستطيع أن أعطيكم بالأسماء التي نتفاوض معها؛ لكن ما يمكن تأكيده أنّ المدرب الجديد للشبيبة سيُعرَف قبل نهاية الأسبوع الحالي، وسيكون فرنسي الجنسية، لأننا نريد مدربًا لديه سهولة في التواصل مع اللاعبين ويكون ذا سمعة طيبة".
وفي ردّه على سؤالٍ متعلقٍ بالأسباب التي أدّت لإقالة المدرب يوسف بوزيدي بعد ثلاثة لقاءات فقط في الدوري، قال زافور: "أول شيء أودّ أن أذكره أنّ بوزيدي قام بعمل جيد الموسم الماضي واستطاع أن يحقق الهدف الذي جاء من أجله وذلك بمساعدة اللاعبين، الأنصار والإدارة بطبيعة الحال".
وأضاف: "بعدها عند نهاية الموسم الإدارة تكلمت معه وسطّرنا له أهدافًا جديدة، وأوضحنا أن الفريق يجب أن يلعب على المراتب الأولى في البطولة. الأمور لم تسر كما أردنا في بداية هذا الموسم، واكتشفنا أن علاقته مع اللاعبين أصبحت متوترة. الإدارة تدخلت وقررت فسخ العقد بالتراضي بما يفيد مصلحة الفريق. بوزيدي تقبّل الوضع بشكل عادي ونشكره على احترافيته".
وبخصوص علاقته مع بوزيدي التي قيل إنها كانت متوترة، خاصةً بعد تصريحات المدرب المقال في ندوته الصحفية إثر المباراة ضد بارادو والتي انتقد فيها الاستقدامات الصيفية للنادي، أوضح المدير العام للقبائل: "علاقتي مع بوزيدي كانت طيبة ولا وجود لأي مشكل معه. لقد ساندته أكثر من مرة وبإمكانكم التواصل معه للتأكد من ذلك".
وأضاف: "بخصوص تصريحاته بعد مباراة بارادو حين تحدّث عن الوافدين الجديدين ماتوتي ومسوفا، أظنّ أنه أخطأ ولم يكن له الحق للتكلم هكذا. كان عليه أن يحترم اللاعبين وأن يتحدث فقط عن المباراة".
ودافع زافور عن ميركاتو الشبيبة قائلًا بهذا الشأن: "لقد قمنا بانتدابات مدروسة وجيدة. لا زلنا لم نرَ في الميدان كل اللاعبين الذين جلبناهم، ولهذا يجب أن نكون صبورين معهم. يجب ألّا ننسى أن الفريق كان عنده مشاكل كبيرة مع غرفة تسوية النزاعات بسبب الديون المتراكمة منذ سنين. كذلك أضعنا الكثير من الوقت لفسخ التعاقد مع اللاعبين الذين قررنا تسريحهم. مع كل هذا أظن أننا وُفّقنا لحد بعيد في الميركاتو".
وختم زافور حديثه مؤكدًا أنّ هدف النادي الأكثر تتويجًا في الجزائر، سيكون إنهاء الموسم الحالي في إحدى المراتب الثلاثة الأولى في الدوري الجزائري، وذلك بقوله: "أكيد أنّ هدف الشبيبة هذا الموسم هو اللعب على إحدى المراتب الأولى في البطولة. نستهدف مرتبة في منصة التتويج لضمان مشاركة أفريقية الموسم المقبل".