كشف مصدر خاص، من الاتحاد الجزائري لكرة القدم لـ"winwin"، أن جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر الأول غير قلق بخصوص مسألة تمديد عقده على رأس الجهاز الفني لـ"محاربي الصحراء"، وهي ذات القناعة التي لدى رئيس اتحاد الكرة، جهيد زفيزف، ما يبرر عدم حسم الطرفين لهذا الملف حتى الآن، قبل 3 أشهر فقط من نهاية العقد الحالي لمهندس التتويج بكأس أمم أفريقيا 2019.
وينتهي العقد الحالي لجمال بلماضي مع اتحاد الكرة الجزائري نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول القادم، وهناك اتفاق بين الطرفين المعنيين (اتحاد الكرة وبلماضي) على تمديد العقد دون أي إشكال؛ من منطلق أن مدرب "الخُضر" يملك عقداً معنوياً، أكثر منه تعاقدياً، مع المنتخب الجزائري، كما صرح بذلك بلماضي عدة مرات خلال أحاديث إعلامية سابقة.
وأكد مصدر "winwin" أن بلماضي ورئيس اتحاد الكرة الجزائري لم يفتحا موضوع تمديد العقد خلال المعسكر الحالي لـ"الخُضر"، مشيراً إلى أن زفيزف ينتظر إشارة من المدرب لحسم هذه المسألة، خاصة ما يتعلق بتفاصيل العقد الجديد، ومنها الفترة الزمنية والأهداف المطلوبة.
وقال بلماضي خلال حديث له مع شبكة "آر إم سي" الفرنسية، شهر مايو/ أيار الماضي، رداًّ على سؤال بخصوص موقفه من تمديد عقده: "أنا مرتبط بعقد يمتد إلى ديسمبر 2022، لكنني مستعد للبقاء على الأقل حتى كأس أمم أفريقيا 2023 والمقررة بكوت ديفوار".
ورجح المصدر إمكانية غلق ملف تمديد بلماضي لعقده مع المنتخب الجزائري بعد معسكر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وعلى وجه التحديد خلال شهر ديسمبر، في وقت لم تُحسم فيه مدة العقد الجديد؛ حتى كأس أمم أفريقيا المقررة بداية عام 2024، أو مونديال 2026.