حاول مدافع نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه (33 عامًا) شراء 49% من أصول النادي في وقت سابق خلال فترة الرئيس المُقال جوزيب ماريا بارتوميو، لكن محاولته باءت بالفشل.
ما قصة شراء بيكيه 49% من أسهم برشلونة؟
ذكرت يومية "سبورت" المقرّبة من دوائر النادي الكتالوني أن بيكيه عرض على بارتوميو الاستحواذ على 49% من أصول برشلونة؛ وهي (تراخيص وتجارة برشلونة- استديوهات برشلونة- مركز برشلونة للابتكار- أكاديمية برشلونة لاماسيا)، لكن بارتوميو رفض الفكرة لأن بيكيه موظف في النادي، ولا يحق له شراء أصل من أصول المؤسسة التي يعمل لحسابها وفق اللوائح والقانون الإسباني.
بيكيه وطموحات لا حدود لها مع كوزموس
بيكيه كان يطمح أن يستحوذ على 49% من الأصول الأربعة السالف ذكرها عبر شركته الاستثمارية "كوزموس" التي ترعى مسابقة كأس ديفيز للتنس، وأنتجت فيلم "القرار" الخاص بأنطوان غريزمان، كما تقدّمت بعرض لبث الدوري الإيطالي في منطقة أوروبا بالفترة الأخيرة، تلك الشركة تمتلك فروعًا عديدة بمختلف المجالات، وهي عملاقة ناشئة في السوق الإسبانية.
بيكيه يحضر اجتماعات بيع أصول برشلونة
حاول النادي بيع الأصول من أجل استغلال أفضل أربعة أصول لديه غير مرتبطة ارتباطا مباشرا بإدارة كرة القدم، ورُغم رفض بارتوميو فكرة البيع إلى بيكيه، فإن الرئيس السابق دعا اللاعب إلى الاجتماعات التي أدارها للمفاوضة على بيع تلك الأصول إلى الشركات الراغبة في حق الانتفاع.
وقد حضر بيكيه بالفعل الاجتماع النهائي الذي شهد بيع الأصول الأربعة إلى شركات (Abry Partners - Artros -Investindustrial - Fanatics) والذين ضخّوا مبلغا يفوق 200 مليون يورو إلى خزائن النادي.
بيكيه يواصل العطاء من أجل برشلونة
كان بيكيه أول اللاعبين الكبار في النادي موافقةً على تخفيض راتبه من أجل بقاء ليونيل ميسي وإبرامه عقدا جديدا، وبعد أن فشلت عملية الإبقاء على ميسي واجه النادي تحديًا جديدًا بتسجيل الصفقات الجديدة الأربع (أغويرو– ديباي– إيمرسون– غارسيا)؛ بسبب تجاوز برشلونة سقف الرواتب، فعرض بيكيه على الرئيس خوان لابورتا تخفيض راتبه مرة أخرى، وقد حدث بالفعل.