أثار الدولي المصري محمد صلاح الجدل خلال ظهوره رفقة حارسين شخصيين على أرضية ملعب برج العرب في الإسكندرية، وذلك بعد نهاية المباراة التي جمعت منتخب بلاده مصر أمام منتخب الغابون، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وظهر نجم فريق ليفربول في ملعب برج العرب الذي استضاف المباراة المذكورة، رفقة حراسة شخصية، ما أثار استغراب الجمهور المصري والعربي، الذي انتقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهور اللاعب مع حراس شخصيين "بودي غارد" في بلده وبين أهله.
وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانا أوضح من خلاله سبب ظهور صاحب الـ29 عاما رفقة حارسين شخصيين، بعد الضجة الكبيرة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال الاتحاد في بيانه: "الاتحاد وفر حراسة شخصية دون طلب من اللاعبين، وذلك حرصا منه على عدم تعرض أي من أعضاء الفريق لأي احتكاك خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا".
وتابع: "حصول محمد صلاح، نجم المنتخب، على اهتمام خاص في بعض المواقف أمر طبيعي في ظل ما شاهدناه خلال مباراة أنغولا ومصر من توقف لأكثر من مرة بعد اقتحام بعض المشجعين أرض الملعب، أثناء سير المباراة لالتقاط صور تذكارية معه باعتباره أحد نجوم اللعبة على مستوى العالم، إضافة إلى ما سبق حدوثه بعد انتهاء مباراة مصر وجزر القمر".
واختتم بقوله: "نزول طاقم الحراسة الخاص إلى أرض الملعب خلال لقاء مصر والغابون الأخير، كان أمرا اضطراريا لإقامة احتفالية في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة التي شسهدت تواجد عناصر من خارج دائرة المعنيين بها".