أصبحت مباراة أوكرانيا ومقدونيا الشمالية في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بكأس أمم أوروبا 2020 الأولى في تاريخ المسابقة التي تشهد إهدار ركلتي جزاء من المنتخبين طرفي المباراة.
استطاعت أوكرانيا لملمة أوراقها الخميس 17 يونيو/ حزيران، وحققت فوزًا بشق الأنفس أمام مقدونيا بهدفين لهدف، بعد خسارتها في الافتتاح أمام هولندا 3-2، فيما انقاد المنتخب المقدوني إلى الهزيمة الثانية تواليًا.
ومن علامة الجزاء بالدقيقة 57 فشل متوسط ميدان ليدز يونايتد الإنجليزي ومنتخب مقدونيا، إزغان أليوسكي في ترجمة ركلة الجزاء التي حصل عليها إلى الشباك، قبل أن يتابعها مُعلنًا الهدف الأول.
وقبل النهاية بست دقائق، احتسب حكم اللقاء الأرجنتيني فيرناندو راباليني ركلة جزاء لصالح المنتخب الأوكراني، لكن الحارس المقدوني جورج بوسكان تصدّى بنجاح لتصويبة متوسط ميدان أتالانتا الإيطالي روسلان مالينوفسكي.
وبحسب منصّة "أوبتا" الشهيرة المتخصصة في الإحصاءات الرياضية، فإن تلك هي المباراة الأولى على الإطلاق في تاريخ كأس أمم أوروبا التي يهدر خلالها كلا المنتخبين ركلتي جزاء.
كما أصبحت مباراة أوكرانيا ومقدونيا الشمالية أول مباراة كذلك يديرها حكم من أمريكا الجنوبية، وهو السيد فيرناندو راباليني من الأرجنتين.
ركلة جزاء الأوكراني مالينوفسكي التي ضيّعها في الدقيقة 84 من المباراة أمام المنتخب المقدوني، هي الركلة الرابعة التي يتم إهدارها في البطولة من أصل 6 ركلات تم تنفيذها إلى الآن، إذ تمكّن البرتغالي كريستيانو رونالدو من ترجمة تصويبته إلى هدف، وكانت أمام المنتخب المجري مُنصّبًا نفسه هدّافًا تاريخيًا لليورو بـ10 أهداف، قبل أن يضيف الثاني ويصل إلى 11 هدفًا. والركلة الثانية كانت من نصيب الهولندي ممفيس ديباي أمام المنتخب النمساوي.
حدث فريد أيضًا وهو أن أوكرانيا في تاريخها حققت انتصارين فقط في مسابقة كأس أمم أوروبا، الأولى في نسخة 2012 بقيادة المهاجم -آنذاك- أندري تشيفتشنكو، والثانية في نسخة 2020 بقيادة المدرب أندري تشيفتشنكو أيضًا، النجم المتوّج بالكرة الذهبية عام 2005، كلمة السر أوروبيًا بالنسبة لمنتخب بلاده.