winwin
يعد البرتغالي جوزيه مورينيو المعروف بأسلوبه الساخر وتصريحاته اللاذعة وصراعه الدائم مع المدربين الآخرين ليس مدرباً ناجحاً فقط، فهو شخص متعدد المواهب. وعمل مورينيو عام 1992 مترجماً فورياً للإنكليزي السير بوبي روبسون الذي عُين لتدريب فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
وبعدما أخذ مورينيو دورات في التدريب ودرس علم الرياضة، كان يناقش في التكيتيكات والتدريبات خلال دوره في عمل الترجمة، وانتقل مع السير روبسون إلى فريق بورتو بصفته مترجماً ومساعد مدرب ثم إلى برشلونة؛ حيث بقي في الفريق بعد رحيل بوبي روبسون، وعمل إلى جانب لوي فان خال وتعلم الكثير.
وأصبح مورينيو مدرباً عام 2000 مع فريق بنفيكا، وعرف بعدها النجاحات والتتويج بالألقاب مع بورتو وتشلسي وإنتر ميلان، ثم انتقل إلى ريال مدريد ومانشستر يونايتد وبعد ذلك إلى توتنهام هوتسبير.إنجازات مورينيو جعلت منه مدرباً مميزاً متباهياً بما حققه حتى لقّب نفسه بالـ Special One، وهذا ما دفع محطات التلفزة إلىاستضافته محللاً رياضياً على شاشاتها، فبات نجماً على التلفزيونات كما على أرض الملاعب.
ولم يكتفِ مورينيو بإتقان دور المترجم والمدرب والمحلل، فقد لعب دور الصحفي الذي يطرح الأسئلة ثم يجيب عليها. وظهر ذلك في المؤتمر الصحفي في نهاية شهر يناير عام 2020 عندما حضر أمام وسائل الإعلام بصفته مدرب توتنهام وطرح أسئلة على نفسه، فقد بدأ المؤتمر بالقول: "السؤال رقم واحد، هل تتوقع التوقيع مع أي لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية ميركاتو عام 2020؟"، ليجيب على سؤاله بأنه لا يتوقع أي لاعبين جدد في الفريق. وبذلك كان مورينيو مرة أخرى عرضة للإعجاب والدهشة، فهو يثير الجدل أينما حل، ولا ينفك عن تقديم المفاجآت للجمهور وللصحافة بمواهبه المتعددة.