لم تستغ جماهير الوداد المغربي، طريقة إقصاء فريقها من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، على يد كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، والذي استطاع العبور إلى نهائي البطولة القارية بفوزه ذهاباً بهدف دون رد، والحفاظ على نتيجة التعادل السلبي الذي يخدم مصالحه إيابا.
ووجه أنصار "الأحمر والأبيض" عبر منصات التواصل الاجتماعي، عتاباً شديدا للمهاجم أيوب الكعبي الذي كان وفيا، حسب رأيهم، لعادة تضييع الأهداف أمام مرمى الفريق الخصم.
وأوضح الأنصار عبر تفاعلاتهم، أن أيوب الكعبي ضيع ما لا يُضيع على فريقه في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وقبلها مباريات أخرى محلية، مشددين على ضرورة انتداب مهاجم صريح لمٌنافسته بالخط الأمامي للوداد.
فوزي البنزرتي، المدير الفني للفريق المغربي، كان له نصيب من انتقادات الجماهير التي شددت على أن تغييراته لم تحمل الجرأة، رغم الثغرات التي ظهرت في الخصم مع توالي دقائق المباراة.
كما عاد المشجعون الوداديون إلى فتح صفحة "الإنهاك"، مشيرين إلى أن المدرب يتحمل إنهاك الفريق الأساسي، رغم وجود أسماء بديلة قادرة على تقديم الإضافة، مستغربين من تشبثه باختياراته حتى وإن كانت تحمل عبئا على الفريق الذي ينافس على 3 واجهات.
أما عن ضجة التحكيم بالقارة السمراء، فاعتبر مناصرو الوداد المغربي أن الوقت غير مناسب لتعليق شماعة الإقصاء عليها، رغم التجاوزات والأخطاء التي ظهرت في مباريات دوري أبطال إفريقيا، موضحين أن النادي يتحمل وحده مسؤولية خروجه من البطولة، وتحطيم الآمال المعقودة على رفع الكأس القارية من مركب محمد الخامس.