تعرض المهاجم الدولي الهولندي ووت فيغورست (30 عامًا) لهجوم حاد من أنصار فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، في أعقاب الخسارة المدوية من الغريم ليفربول 0-7 الأحد الماضي، لحساب المرحلة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز 2022-2023.
وانقاد "الشياطين الحمر" إلى أكبر هزيمة في تاريخه بحقبة "البريميرليغ" بالخسارة في ملعب "أنفيلد" بسبعة أهداف دون مقابل.
فيغورست الذي يمضي النصف الثاني من الموسم الحالي معارًا من بيرنلي الإنجليزي إلى مانشستر يونايتد، أثار حفيظة جماهير الفريق الشمالي بعد أن لمس لوحة ملعب "أنفيلد" الشهيرة المعلّقة في النفق المؤدي إلى أرضية الملعب، والمكتوب عليها "هنا أنفيلد".
وتُعد لوحة "هنا أنفيلد" تقليدًا تاريخيًا لليفربول، حيث يمثل مصدر رهبة للخصوم، ويداوم لاعبو "الريدز" على لمسها قبل المباريات في أثناء مرورهم بالنفق المؤدي إلى أرضية الملعب، في إشارة إلى قوة "أنفيلد" وجماهير الفريق التي تؤازرهم بعشرات الآلاف في المدرجات.
وهاجم أنصار مانشستر يونايتد لاعبهم فيغورست الذي لم يسجّل سوى مرّة واحدة في 14 مباراة خاضها هذا الموسم، وطالب بعضهم عبر منصات التواصل الاجتماعي بإبعاده عن التشكيلة الأساسية للمدرب الهولندي إريك تين هاغ.
وأعادت حادثة لمس اللوحة إلى الأذهان تصريحًا قديمًا لفيغورست يدل على تعلّقه بليفربول؛ إذ نقلت عنه وكالة "دازن" الألمانية عام 2020 عندما كان ينشط مع فولفسبورغ الألماني، قوله: "دائمًا أجد ليفربول مميزًا للغاية، أشعر بالقشعريرة عندما أسمع نشيده لن تمشي وحدك أبدًا".