WinWin
انفجرت الانتقادات من جديد في شوارع كتالونيا وصحفها الرياضية موجهة اتهامات "مبطنة" لطواقم التحكيم بعد التعادل الإيجابي الذي سيطر على مواجهة برشلونة وضيفه أتلتيكو مدريد 2-2 من الجولة 32 من الدوري الإسباني. وشهدت المباراة حالات جدلية، تركزت كلها على ركلات الجزاء التي مُنِحَت للفريق الضيف من مدريد.
واحتسب الحكم فيرنانديز 3 ركلات جزاء في المباراة؛ اثنتان منهما لفريق أتلتيكو مدريد، الأولى كانت بسبب خطأ من فيدال داخل المنطقة متسبباً بإعاقة كاراسكو، ليأتي التنفيذ من دييجو كوستا، ويتمكن تيرشتيجن من التصدي لها ويبعدها الدفاع للركنية، وقبل أن تلعب ركلة الزاوية، أطلق الحكم فيرنانديز صافرته مشيراً إلى نقطة الجزاء من جديد، مطالباً بإعادة تنفيذ الكرة ومشيراً للاعبين أن القرار أتى من حكم تقنية الفيديو المساعد، ومع منح إنذار للحارس الألماني، سجَّل ساؤول التعادل الأول.
وفي الشوط الثاني وإثر تقدم كاراسكو من جديد داخل المنطقة الكتالونية لامست قدمه بنظيره المدافع سيميدو، لتكون ركلة الجزاء التي أكدها حكم الفيديو دون أن يطلب من الحكم الرئيسي الذهاب للشاشة من أجل التأكد منها، لتأتي ركلة الجزاء وينفذها ساؤول مجدداً محرزاً التعادل الثاني 2-2. لكن ما أثار حفيظة جمهور البارسا خلف شاشات التلفزة، رؤيتهم حالة خرق القانون التي قام بها مهاجم أتلتيكو مدريد، فقد دخل كوريا منطقة الجزاء قبل أن يسدد زميله، وعلى الرغم من وضوح التقدم بالإعادة البطيئة فإن حكم الفيديو لم يراجع الموقف، وطلب استمرار اللعب.
فتح هذا الحال من جديد باب الاتهامات نحو الطواقم التحكيمية التي يرى الكتالونيون أنها ساعدت خلال المباريات الماضية على قلب معطيات الأمور لمصلحة ريال مدريد؛ إذ لم يتدخل حكم الفيديو بإعادة ركلة الجزاء أمام أتلتيكو، ولم يرجع إلى حالة الخطأ التي سببت هدف التعادل أمام سلتا فيغو، مقابل تدخل الفيديو عدة مرات في مباريات ريال مدريد، كإلغاء هدفين هزَّا شباكه أمام فالنسيا ثم ريال سوسيداد، كان يمكن لهما أن يفقدا الفريق الملكي النقاط ويجعلا الأمور متساوية على الأقل حتى اللحظة.
Is it me or just.....?
— Atharva Sathe (@AtharvaSathe10) July 1, 2020
Why wasn't this rechecked? Why this isn't a repenalty?#VAR #BarcaAtleti pic.twitter.com/LU1OJMxDA3
ولطالما ظنت جماهير برشلونة أن وجود تقنية الحكم المساعد لن تسمح بتحويل مسار الليغا، كما حدث قبل أعوام عندما اعترفت لجنة الحكام بوجود أخطاء واضحة حرمت برشلونة من نقاط عدة، ما نقل البطولة لنادي العاصمة، إلا أن ما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أعاد للأذهان ذات الأفكار التي تقود نحو أمر واحد، وهو أن ريال مدريد لا يفوز إلا بمساعدة الحكام.