تسببت مشاركة المٌنتخب المغربي الأول والرديف، في مسابقة كأس أمم إفريقيا ونهائيات كأس العرب، بجدل كبير بين الاتحاد المغربي للعبة والشركة الوصية على إعداد برمجة مباريات الدوري الممتاز، بسبب التوقف الذي قد يعرفه النشاط الكروي لـ60 يوما.
وحسب مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن الأخير مازال في مفاوضات مع الشركة المكلفة بإعداد البرمجة الكاملة للموسم الكروي 2022/2021، للتوصل إلى صيغة لتفادي التوقفات التي قد يعرفها الموسم خلال فترات التوقف الدولي الخاصة بتواريخ "FIFA"، أو بفترة مشاركة منتخب المغرب الرديف بكأس العرب للمنتخبات بعد شهر تقريباً.
وأوضح المصدر ذاته، أن عدداً من السيناريوهات ستتم مناقشتها الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، بعد التعرف على برنامج المدير الفني للفريق الحسين عموتة، وأيضاً الحسم في تاريخ المعسكر الإعدادي الخارجي الأخير، قبل انطلاق كأس العرب للمنتخب.
أما بشأن إمكانية إلزام بعض الأندية التي لا تضم لاعبين رفقة المنتخب، بخوض المباريات بشكل عادي خلال فترة المُسابقة العربية، أشار المتحدث ذاته إلى أن هذا الحل سبق اعتماده في نسخ سابقة من الدوري الممتاز، لكن الأمر تسبب في تراكم المؤجلات.
شركة أجنبية لإنهاء جدل البرمجة بالمغرب
واعتمد الاتحاد المغربي لكرة القدم، على شركة أجنبية بداية من موسم 2021/2020، من أجل تحديد البرنامج السنوي لجميع المباريات وتواريخها، وتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص.
وعانى الاتحاد الكروي في المواسم السابقة، من كثرة احتجاجات الأندية على لجنة البرمجة المحلية، كما قاطع نادي الرجاء مباراة له بالدوري وبرر الخطوة بالتزامه بالمسابقات الخارجية حينها، وهي الواقعة التي أثارت جدلا واسعا، خصوصا بعد قرار إعادة المباراة رغم غياب النسور الخُضر، وعدم احتساب النادي خاسرا إداريا.