أمال بلحاج
تأهل فريق لايبزيج الألماني، إلى دور ربع نهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا، مساء يوم الثلاثاء، بعد تحقيقه نتيجه الفوز بثلاثية نظيفة من تسجيل اللاعبين مارسيل سابيتزر و فورسبيرج ، على حساب نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وعلى أرضية ملعب ريد بول أرينا بألمانيا، علما أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت أيضا بفوز الفريق الألماني بهدف نظيف، ليحجز الأخير مقعدا له بالدور الموالي.
وحاول فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي الاستحواذ على الكرة، مع انطلاق الشوط الأول من المباراة، من خلال بلوغ مرمى الخصم بحثا عن تسجيل هدف مبكر لتقليص فارق الأهداف والرفع من حظوظه لتحقيق التأهل إلى الدور الموالي من منافسات دوري أبطال أوروبا، قبل أن يتفاجئ الحارس هوغو لوريس بهدف من لاعب لايبزيج الألماني مارسيل سابيتزر في حدود الدقيقة العاشرة، عبر تسديدة قوية ركنت مباشرة بالمرمى.
واستمر الفريق الألماني، في محاولاته لتسجيل أهداف ثانية تقربه من تحقيق التأهل إلى دور الربع نهائي، إذ سجل اللاعب تيمو فيرنر هدفا في الدقيقة الـ18 من زمن الجولة الأولى إلا أن الحكم رفضه بداعي وجود تسلل، ليعود اللاعب النمساوي مارسيل سابيتزر لتسجيل الهدف الثاني لصالح فريقه لايبزيج عبر تسديدة رأسية، بعد ثلاث دقائق فقط من الهدف المرفوض، لتصبح النتيجة بذلك هدفين نظيفين لأصحاب الأرض.
وفشل أبناء المدرب جوزي مورينهو في تقليص فارق الأهداف قبل نهاية الشوط الأول من المباراة، إذ اكتفى الفريق ببعض الهجمات دون تمكن لاعبوه من ترجمها إلى أهداف محققة، فيما حصل اللاعبين هاري وينكس وريان سيسينيون على بطاقتين صفراويتين خلال الجولة الأولى، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية الجولة الأولى بتقدم فريق لايبزيج الألماني بهدفين نظيفين من توقيع اللاعب مارسيل سابيتزر.
ودخل فريق لايبزيج الألماني، مرتاحا خلال الشوط الثاني من المواجهة بعد تسجيله هدفين مبكرين، إذ حاول لاعبوه الدفاع عن تقدمهم بالمباراة، فيما تواصل عجز توتنهام بقيادة مدربه مرينهو على إيجاد حلول تمكنه من تغيير النتيجة، قبل أن يقود أصحاب الأرض هجمة خطيرة تحولت إلى هدف سجله إيميل فورسبيرج في بالدقيقة الـ 87، ومباشرة بعد دخوله بديلا للاعب سابيتزر.
وفشل فريق توتنهام الإنجليزي في تحقيق "ريمونتادا" تاريخية على أرضية ملعب ريد بول أرينا أمام لايبزيج الألماني، تبقيه داخل المنافسة وتأهله إلى دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما قد يعجل برحيل المدرب البرتغال جوزي مورينهو، في ظل كل النتائج السلبية التي حققها منذ إشرافه على تدريب الفريق الإنجليزي.
على خط التماس
- حضور جماهيري غفير بملعب ريد بول أرينا بعيدا عن مخارف فيروس كورونا.
- فشل توتنهام في الحفاظ على نظافة شباكه منذ تولي مورينهو تدريبه إلا في مباراة واحدة.
- موكيلي يغادر الملعب مصابا تحت تصفيقات جمهور فريقه لايبزيج الألماني.