أكدت تقارير إعلامية أرجنتينية أن المفاوضات توقفت بين النجم ليونيل ميسي وناديه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل تمديد عقده، الأمر الذي بات يثير الشكوك حول مستقبل الدولي الأرجنتيني مع نادي العاصمة الفرنسية.
وينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان مع نهاية الموسم الحالي 2022-23، وقد تحدثت تقارير صحفية عن دخول الطرفين بمفاوضات لتجديد العقد، لكن وبحسب قناة "tycsports" الأرجنتينية، فإن المحادثات بين الجانبين توقفت مؤخرا.
وأضافت أن النجم الأرجنتيني قرر تجميد ووقف عملية المفاوضات مع باريس سان جيرمان، الأمر الذي جعل مختلف وسائل الإعلام الفرنسية تؤكد وجود شكوك في نية ميسي المواصلة مع بطل فرنسا.
توقف المفوضات بين ميسي وباريس سان جيرمان
ونقل موقع "culturepsg"، عن الصحفي الأرجنتيني الموثوق غاستون إيدول، قوله إن "النادي الوحيد الذي يتفاوض معه ميسي هو باريس سان جيرمان، وليس صحيحا أنه جلس مع برشلونة أو أي فريق آخر من المملكة العربية السعودية أو الولايات المتحدة".
وأضاف: "صحيح أيضا أنه خلال كأس العالم، المعلومات أكدت وجود اتفاق من حيث المبدأ للتوقيع لمدة عام آخر بين ميسي وباريس سان جيرمان، لكن تم تأجيل المفاوضات، وإذا تم تأجيلها، فهذا ليس بسبب باريس سان جيرمان، بل بسبب ميسي".
وتابع: "من الواضح أن هناك حالة من الشك. لكن ما أريد أن أشير إليه هو أن ميسي لم يفاوض أي فريق آخر ما عدا باريس سان جيرمان لحد الآن".
وبحسب مقال نُشِر اليوم الجمعة على موقع "tycsports"، فإنه "من المتوقع عقد اجتماع في الأسابيع القادمة بين أصحاب الوزن الثقيل في باريس سان جيرمان والنجم الأرجنتيني، لمواصلة التقدم في التجديد".
وأشار إلى أنه "في حال الاتفاق على الاستمرارية لسنة أخرى، يمكن أن يتم ذلك بناء على نفس العقد؛ لأنه تضمن موسمين وبندا يسمح بتمديده لمدة 12 شهرا أخرى".
وختم: "لكن وفي الوقت نفسه، إذا كانت الفكرة هي تمديد علاقة ميسي مع باريس سان جيرمان حتى ما بعد يونيو 2024، فسيتعين توقيع عقد جديد، ولكن هذا مستبعد في الوقت الراهن".