انتقد مدرب تشيلسي، الألماني توماس توخيل، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد تحذير الأخير لمشجعي البلوز من ترديد اسم الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي اللندني الذي واجه عقوبات قوية خلال الآونة الأخيرة.
وكان تشيلسي قد شعر بتداعيات حرب روسيا على أوكرانيا، حيث فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على مالكه رومان أبراموفيتش، ورداً على العقوبات، رددت الجماهير في ملعب "ستامفورد بريدج" باستمرار اسم أبراموفيتش، خلال مباراة نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الأحد الماضي 13 مارس/ آذار، والتي انتهت بفوز تشيلسي (1-0).
وحذر جونسون جماهير تشيلسي من أفعالهم قائلاً عبر شبكة "سكاي سبورتس": "ندرك قوة الشعور حول الفرق الشعبية، ولكن هذا لا يعفي السلوك غير اللائق تمامًا في هذا الوقت"، وأكمل: "أعتقد أنه يمكن للناس إظهار الشغف والدعم لناديهم دون اللجوء إلى هذا النوع من الأشياء".
ورد توخيل على كلمات جونسون التحذيرية لجماهير تشيلسي، حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "لا أعرف ما إذا كان هذا هو الموضوع الأكثر أهمية للمناقشة في البرلمان.. إذا كانت هتافات المعجبين بحاجة إلى المناقشة في البرلمان، فربما نحتاج إلى القلق بشأن أولوية المناقشات هناك".
مدرب تشيلسي توماس توخيل يستغرب مطالبة البرلمان البريطاني بمناقشة هتافات المشجعين لرومان أبراموفيتش
وأضاف: "لا حاجة للتعليق مني.. هناك أشياء أكثر إلحاحًا يجب مناقشتها والتعامل معها.. لدينا في النادي قيود وعلينا التعامل معها، لن تكون هناك أعذار.. من الصعب بالفعل ترتيب الأمور بأفضل طريقة ممكنة، لكننا سنتعامل معها".
كيف جاءت نتائج تشيلسي بعد العقوبات على المالك الروسي رومان أبراموفيتش؟
ولم يؤثر الوضع الراهن حتى الآن على نتائج تشيلسي، حيث فاز الفريق في 3 مباريات منذ إعلان العقوبات المفروضة على النادي، وتنتظر الفريق اللندني مواجهة قوية أمام ليل الفرنسي مساء الأربعاء 16 مارس/ آذار في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد حقق تشيلسي الفوز ذهابا بنتيجة (2-0).
وعرض أبراموفيتش النادي اللندني للبيع، على خلفية العقوبات التي فرضتها السلطات البريطانية على رجال الأعمال الروس المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قرر غزو أوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط الماضي.
ومنذ عرض النادي للبيع، وصلت عروض عديدة للحصول على ملكيته، خصوصا من رجال أعمال في بريطانيا وأمريكا وإفريقيا، قبل أن تدخل شركة الوسائل السعودية السباق بقوة.