تحدث مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي، توماس توخيل، لوسائل الإعلام قُبيل المواجهة التاريخية في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي في التاسع والعشرين من مايو/ أيار الحالي، بأرضية ملعب "دراغاو" في البرتغال، وبصافرة من الإسباني ماتيو لاهوز.
أهم ما تطرّق إليه المدرب الألماني هو الحديث عن لاعبيه المصابين، وبالتحديد متوسط الميدان الفرنسي نغولو كانتي وحارس المرمى السنغالي إدوارد ميندي.
وقد أقصي ميندي من ملعب "فيلا بارك" في الجولة الأخيرة من البريميرليغ، أمس الأحد 23 مايو، ضد أستون فيلا، بعد أن تعرّض لإصابة في الضلوع إثر ارتطامه بالقائم، وحل بديلًا منه الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا.
وقال توخيل عن إصابة ميندي: "شهد تحسنًا كبيرًا، نرجو أن يكون لائقًا في تدريبات الأربعاء المقبل (26 مايو)، وينضم إلى المجموعة، إن لم يكن لائقًا حينها سننتظر ونشركه في التدريبات يوم الخميس، وإن لم يكن سنشركه يوم الجمعة، دائمًا سأكون متحملًا لنتيجة قراراتي، وفي حالة استبعاده لدينا حارس متميز على مقاعد البدلاء هو كيبا".
بالنسبة لنغولو كانتي، فإن المدرب توخيل فضّل إراحته أمام أستون فيلا، وقبلها أخرجه في الشوط الثاني من مباراة ليستر سيتي بالجولة 37 الأسبوع الماضي، بعد أن اشتكى من أوجاع في أوتار الركبة.
وعن مدى إمكانية مشاركة كانتي في النهائي، أوضح توخيل: "لم يتغير حاله بعد، لكننا سنشركه في التدريبات، وسيبدأ يوم السبت (29 مايو) من دون التحدث إلى الأطباء أو المختصين في العلاج الطبيعي، وكذلك فإننا لن نغير من خططنا، هذا يبدو جيدًا بالنسبة لي".