كشف الألماني توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي أنه متفاجئ من حجم الضغوط والانتقادات التي يتلقاها في الوقت الراهن، قائلاً: "كنت أعتقد أنني بعيد عن الضغوطات، خصوصا بعد الفوز بكل الألقاب المحلية والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا. لا أدري لماذا هذه الانتقادات بداية هذا الموسم".
بدا المدرب الألماني محبطاً بعد الهزيمة المفاجئة التي تكبدها فريقه باريس سان جيرمان أمام لايبزيغ الألماني 1-2 في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أوروبا. هذه هي الخسارة الثانية للفريق العاصمي بعد تلك التي تلقاها على أرضه في الجولة الأولى أمام مانشستر يونايتد.
ولكن توخيل ما زال يتحلى أو يظهر روح البطل، وقد قال: "ما ذكرته قبل مواجهة لايبزيغ أنني لم أعد أحلم بتجديد العقد وأن كل شيء سيأتي بوقته. ما زلت أتحلى بالهدوء، لا يوجد لدي مشكلة بتلقي النقد، وأعمل مع بقية الطاقم بتركيز شديد. عدم الحديث عن التجديد لا يؤثر في عملي ولا يغير شيء".
وحول المباراة التي خسرها، قال توخيل: "لم يكن لايبزيغ الفريق الأفضل في المباراة. لقد تقدمنا بهدف مبكر، وكان من الممكن أن تصبح النتيجة بهدفين، وبدلا من ذلك تعادلت الكفة قبل نهاية الشوط الأول. ربما لو نتلقى حالة الطرد (إدريسا غاي)، لربما تغيرت النتيجة. سيتعيّن علينا الآن أن نرفع النسق، ونردّ في مرحلة الإياب".
وأكد توخيل رداً على أحد الأسئلة، حول ما إذا وضع الخطة المناسبة للمواجهة، قائلا: "يمكن لأي شخص أن يكون مدرباً بعد المباراة! إذا كنت تتوقع مباراة سهلة فهذا أمر خاطئ، لايبزيغ فريق متطور، ويقدم مستويات كبيرة في الدوري الألماني. المجموعة صعبة ولن تحسم هوية المتأهلين حتى الجولة الأخيرة بكل تأكيد".