كان الشاب الإنجليزي باتريك بامفورد (28 عامًا) بطلًا لمباراة فريقه ليدز يونايتد أمام برينتفورد الأحد 5 ديسمبر/كانون الأول، ضمن مباريات المرحلة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بإنقاذه ليدز من الخسارة في آخر أنفاس اللقاء، لكنه بات عرضه القتل نتيجة لذلك!
ومنح هدف باتريك بامفورد ليدز يونايتد التعادل في الثواني الأخيرة من اللقاء، وحوّل هزيمته بهدفين إلى التعادل 2-2، بعد أن نزل إلى الميدان في الدقيقة 68 بديلًا من زميله الإسباني جونيور فيربو، ليشعل مدرجات ملعب "إيلاند رود"، ويسجّل هدفًا في أول ظهور له بعد العودة من الإصابة.
الإنجليزي باتريك بامفورد مهاجم ليدز يونايتد يحتفل بهدفه ضد برينتفورد (Getty)
هدف باتريك بامفورد لم ينقذ ليدز يونايتد من الخسارة أو لم يمنح اللاعب جرعة طاقة مضاعفة بعد العودة من الإصابة فحسب، بل جعل مدير كرة القدم بالنادي فيكتور أورتا يدخل في شجار مع أحد مشجعي برينتفورد في المدرجات بعد تسجيل الهدف، ما يوحي بمدى توتر الأجواء في معقل ليدز يونايتد "إيلاند رود".
شجار فيكتور أورتا بعد هدف باتريك بامفورد
وقال باتريك بامفورد -مازحًا- لإذاعة "BBC" البريطانية عقب اللقاء: "سيقتلني والدني لأنني خلعت القميص في أثناء الاحتفال بالهدف، لكنها كانت واحدة من اللحظات التي لا تشعر بنفسك خلالها".
وتعرّض مهاجم المنتخب الإنجليزي إلى البطاقة الصفراء إزاء خلع القميص في أثناء الاحتفال بالهدف، ضاربًا باتريك بامفورد نصيحة والده عرض الحائط، فيما يبدو أن ثمة مشكلة ستحدث عند أول لقاء لهما.
التعادل جعل ليدز يونايتد يتفادى الخسارة للمرة الأولى منذ 3 جولات، إذ فاز أمام كريستال بالاس 1-0 وتعادل مع برايتون 0-0 وتعادل اليوم مع برينتفورد 2-2، وهي أفضل سلسلة لاهزيمة "للوايتس" بالموسم الحالي.