انصاع فريق مانشستر يونايتد لتهديدات القتل التي وجهت إلى قائده، المدافع هاري ماغواير وأجلسه المدرب رالف رانغنيك على مقاعد البدلاء، في المواجهة التي يخوضها أمام أرسنال، ظهر السبت 23 أبريل/ نيسان، ضمن منافسات الجولة 34 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلّق المدرب رانغنيك، في حديثه قبيل انطلاق المباراة، على قرار إبعاد ماغواير عن التشكيل الرئيسي للمباراة: "كان أسبوعا صعبا عليه (ماغواير)، لذلك قررت أن أريحه اليوم وأدفع بالثنائي فاران وليندلوف".
وكانت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، أشارت إلى أن ماغواير، لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية، بعد تهديده بوجود 3 قنابل في منزله ومنحه 72 ساعة لمغادرة النادي، أو مواجهة الموت.
وأوضحت أن المدافع، ذا الـ29 عامًا، سيجلس على دكة البدلاء خلال مواجهة أرسنال، وذلك بعد أيام من تلقيه تهديدًا بوجود قنابل في منزله في مقاطعة شيشاير، ما دفعه للمغادرة مع أسرته، حرصًا على سلامتهم من التهديدات.
وجاء في التهديدات التي تم إرسالها الأربعاء 20 أبريل/ نيسان عبر البريد الإلكتروني إلى وكيل مدافع إنجلترا، أن العبوات الناسفة سيتم تفجيرها إذا رفض الالتزام بالموعد النهائي، وقامت شرطة شيشاير بتمشيط منزل ماغواير، الذي انتقل لليونايتد عام 2019، بحثًا عن المتفجرات المزعومة بمساعدة الكلاب البوليسية.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، وصف متحدث باسم ماغوير الرسالة الإلكترونية ومحتوياتها بأنها "تهديد خطير لمنزل اللاعب وعائلته"، مضيفًا: "لقد أبلغ الشرطة بذلك.. سلامة عائلته ومن حوله هي أولوية له".
غضب جماهيري بسبب أداء مدافع مانشستر يونايتد هاري ماغواير
وكان ماغواير قد تلقى انتقادات جماهيرية خلال الفترة الماضية؛ بسبب مستواه المتراجع مع اليونايتد، وهفواته الدفاعية التي كلفت فريقه العديد من الأهداف.. ووصلت التهديدات إلى اللاعب الإنجليزي بعد ساعات من هزيمة مانشستر المذلة أمام غريمه اللدود ليفربول (0-4) الثلاثاء 19 أبريل ضمن منافسات البريميرليغ.
وشارك اللاعب في تدريبات مانشستر يونايتد الجمعة 22 أبريل/ نيسان، لكنه لم يظهر في مقطع الفيديو الذي نشره حساب النادي الرسمي عبر موقع "تويتر" لإظهار آخر تحضيرات الفريق لمباراة أرسنال.
ويحتل مانشستر يونايتد حاليا المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 54 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أرسنال صاحب المركز الخامس، علمًا بأن اليونايتد لعب مباريات أكثر.