تمديد إذن بدء الأعمال لتطوير ستامفورد بريدج

WinWin
منحت الحكومة الإنجليزية تمديداً لإذن الأشغال الذي منحته لإدارة نادي تشيلسي اللندني من أجل بدء الأعمال الإنشائية لتطوير ملعب "ستامفورد بريدج" في العاصمة لندن. وانتهت صلاحية الإذن السابق في 31 مارس/آذار الماضي.

وكانت إدارة تشيلسي قد قامت بتسليم كافة المخططات الإنشائية للحكومة الإنجليزية، وحصلت بموجبه على إذن الأشغال وكان من المنتظر أن تنطلق الأعمال هذا العام، لكن إغلاق كافة مناحي الحياة في الممكلة المتحدة بفعل جائحة كورونا فرض على النادي اللندني تأجيل البدء في تلك الأعمال.

وتبلغ قيمة تطوير مشروع ستامفورد بريدج مليار جنيه إسترليني، وعليه ستتمكن إدارة تشيلسي من التحول إلى المشروع الفعلي ولديها عام كامل كي تنطلق بأعمال البناء، بمعنى في حال لم يقم النادي بأي أفعال على أرض الميدان حتى الأول من أبريل/نيسان من العام المقبل، ربما يسحب منه ترخيص المشروع وتذهب أحلام عشاق تشيلسي أدراج الرياح.

وكان وزير الإسكان الإنجليزي، روبرت جينريك قد صرح الاثنين أن الحكومة كانت تأمل في رؤية ازدهار البناء بعد تمديد إذن التخطيط للأعمال. من جهتها وجهت إدارة تشيلسي الشكر للحكومة لمنحها إذنا جديداً "نحن ممتنون لجميع المشجعين والمساهمين لدينا، وخاصة مجلس هامرسميث وفولهام على صبرهم وتفهمهم في هذه المسألة. سنواصل النظر في خياراتنا لملعب جديد إذا تحسنت الظروف الاقتصادية."

وكان مالك النادي رومان أبراموفيتش قد علّق بالفعل خطط التطوير الخاصة بالملعب بعد الخلافات الأخيرة حول منحه تأشيرة دخول المملكة المتحدة، ولكن يعتقد أنه لا يزال حريصا على تنفيذ الخطط وقام بقرار التعليق للضغط على الحكومة.

وحصل النادي على موافقة ملاك الأراضي في منطقة ستامفورد بريدج، لكن تبقى مشكلة الفندق الذي تبرع به مالك النادي لإيواء المصابين بفيروس كورونا، حيث ينتظر أن يفرغ من المصابين قبل أن يتم هدمه وضم أراضيه للمشروع.

وفي حال اكتملت جميع النواحي المالية وقرر النادي البدء بتنفيذ المشروع فإن تشيلسي سيكون مدعوا لاستخدام ملعب بديل لمبارياته في البطولات المحلية والقارية، وربما يقوم بما فعله نظيره توتنهام خلال المواسم السابقة، حين قرر هدم ملعبه السابق "وايت هارت لاين" وانتقل للعب في استاد ويمبلي قبل أن يفتتح ملعبه الجديد هذا الموسم.