كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل جديدة بخصوص مستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي، مُشيرة إلى أن اللاعب "باقٍ" بنسبة كبيرة في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث يرغب ميسي في مواصلة اللعب في المستوى العالي، بعد تتويجه الأخير بكأس العالم قطر 2022، مع منتخب بلاده الأرجنتين.
ومن المترقب أن يحسم ميسي مستقبله مع النادي الفرنسي في يناير/ كانون الثاني المقبل، مع العلم أن عقد ليو مع نادي العاصمة الفرنسية ينتهي في يونيو/ حزيران القادم، وكان ميسي قد انتقل صيف 2021 إلى النادي الفرنسي، قادمًا من برشلونة الإسباني، بموجب عقد يمتد لموسمين، مع خيار التمديد لعام آخر.
واستبعدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، اليوم الأربعاء، فرضية انتقال ميسي إلى الدوري الأمريكي، وفق ما تم تداوله في وقت سابق، على اعتبار أن الدولي الأرجنتيني يسعى لمواصلة اللعب في المستوى العالي، حيث يرى نفسه ما زال قادرًا على العطاء لسنوات أخرى.
وأضافت الصحيفة أن النادي الأقرب حاليًا لتلبية شروط ميسي، خاصةً المادية منها، هو ناديه الحالي، باريس سان جيرمان، مقارنة بناديه السابق برشلونة الإسباني، الذي يحلم مسؤولوه ومشجعوه بعودة ميسي إلى الفريق، وأشارت "موندو ديبورتيفو" إلى أن اللاعب باقٍ مع النادي الفرنسي بنسبة 90%.
وأكدت الصحيفة أن حقيقة فوز ميسي على فرنسا وزميله في باريس سان جيرمان كيليان مبابي في نهائي كأس العالم قطر 2022 لا يمثل عائقًا كبيرًا في طريق تجديد عقد النجم الأرجنتيني مع سان جيرمان، لأن ميسي لم يُظهر أي نوع من الازدراء أو السخرية تجاه زملائه في النادي أو المنتخب الفرنسي.
وأشارت "موندو ديبورتيفو" إلى أن رغبة النادي الفرنسي في الاحتفاظ بميسي كبيرة، حيث يرغب النادي في الاستفادة من الدولي الأرجنتيني قدر المستطاع، وجعله سفيرًا لعلامتهم التجارية في جميع أنحاء العالم.
وبخصوص موقف نادي برشلونة، وإمكانية عودة ميسي إلى النادي الكتالوني، أشارت الصحيفة إلى أن هناك حالة صمت من إدارة الرئيس خوان لابورتا تجاه ملف "البرغوث" الأرجنتيني، بالرغم من طموح إدارة لابورتا لرؤية اللاعب مُجددًا بقميص "البارسا"، وأكدت الصحيفة أن الأمر له علاقة بقوانين "اللعب النظيف" المفروضة من رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، تزامنًا مع الظروف المالية السيئة التي يمر بها النادي الكتالوني.