زعم تقرير صحفي أن الويلزي غاريث بيل هو اللاعب الوحيد الذي رفض خفض قيمة عقده مع ريال مدريد، بالموسم الماضي، رغم التداعيات الاقتصادية الكبيرة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ووفقا لما أورده الموقع الالكتروني ليومية "ماركا" الإسبانية، نقلا عن إذاعة "كادينا سير"، فإن كافة لاعبي ريال مدريد وافقوا على خفض قيمة رواتبهم الشخصية بنسبة 10%، خلال أشهر تلت اندلاع جائحة فيروس كورونا الجديد، باستثناء بيل، الذي تلقى النصيحة من ممثلية بضرورة الحصول على راتبه كاملا.
وسبق لخوسيه أنخيل سانشيز، المدير العام لريال مدريد، أن أوضح مطلب النادي للاعبين بضرورة خفض أجورهم الشخصية، خلال الجزء الثاني من الموسم الرياضي الفارط، بنسبة 10%، قد تصل إلى 20% حال إلغاء النشاط، كإجراء لتخفيف الأعباء المالية عن خزائن المرينغي.
ومثل الإسباني سيرجيو راموس، قائد الفريق، حلقة الوصل بين الإدارة ولاعبي ريال مدريد؛ من أجل التوصل لاتفاق في هذا الشأن، كما أوضح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان للاعبين أهمية تقديم يد العون والمساعدة للنادي الملكي.
ووافق جميع لاعبي ريال مدريد على تقاضي قيمة منخفضة من عقودهم في ريال مدريد، باستثناء بيل، الذي أمن لاحقا مغادرته لقلعة "سنتياغو برنابيو"، حينما عاود أدراجه صوب توتنهام هوتسبير الإنجليزي، على سبيل الإعارة، خلال نافذة الانتقالات الصيفية المنصرمة.
ولم تقتصر تضحيات لاعبي ريال مدريد المالية على التنازل عن نسبة من رواتبهم الخاصة وحسب؛ إذ تضمن الأمر عدم تلقيهم لأي مكافآت أو حوافز، عقب تتويجهم بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني "لا ليغا سانتانديز" بالموسم الماضي 2019/20.