تعرض المدرب الفرنسي صبري لموشي، لسرقة ساعته الثمينة التي تقدر قيمتها بقرابة 120 ألف يورو، لكن سرعان ما استردها بعدما ألقت الجهات الأمنية القبض على السارقَـين اللذين حُكم عليهما الجمعة الماضي بالسجن لمدة 15 شهرًا.
وفقًا لموقع 20 دقيقة الفرسي، كان لدى المدرب ذي الأصول التونسية، موعد برفقة أحد أصدقائه، مع رجلين لبيع ساعة تحمل علامة ريتشارد ميل في أحد فنادق إيكس إن بروفانس، الأربعاء الماضي. لكنه في الواقع تعرض لكمين من قبل اثنين من المحتالين اللذين تمكنا من الهروب بالساعة الفاخرة.
وسرعان ما تم فتح تحقيق في الحادثة وتم اعتقال الرجلين في نفس الليلة وكان أحد المشتبه بهما يرتدي الساعة حول معصمه.
واعترف الرجلان بالوقائع قبل مثولهما أمام القضاء يوم الجمعة. وحُكم عليهما بالسجن لمدة 15 شهرًا نظير ما اقترفاه.
ويشار إلى أن صبري لموشي بات مدربا حرا منذ أغسطس/ آب الماضي بعد انتها عقده مع نادي الدحيل القطري. وقبل ذلك، قاد الدولي الفرنسي السابق منتخب كوت ديفوار (2012-2014)، وفريق الجيش القطري (2014-2017)، ورين الفرنسي (2017-2018)، ثم نوتنغهام فورست (2019-2020)، وورد اسمه في نهاية الموسم الماضي من بين المرشحين المحتملين لخلافة ميشال دير زكريان في نادي مونبلييه.