نشر الطبيب والصحفي نيلسون كاسترو كتابا بعنوان "صحة مارادونا.. قصة حقيقية"، تضمن بعض الحقائق والمعلومات الطبية عن صحة النجم الراحل الذي حقق آخر كأس عالم لمنتخب الأرجنتين في مونديال المكسيك 1986، وذلك بعد مرور نحو عام على وفاته بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في بوينس آيرس بعمر 60 عاما.
وأجاب الطبيب عن سؤال، خلال ظهوره في مقابلة تلفزيونية للحديث عن كتابه، بشأن تعرض قلب مارادونا للسرقة بعد وفاته، قائلا: "كان هناك مشجعون متطرفون ينوون انتزاع قلب مارادونا (من داخل ضريحه)، لكن ذلك لم يحدث. الأطباء أخرجوا قلب مارادونا من جسده لأنه كان مهما جدا للتحقيق في ظروف وفاته".
الطبيب نيلسون كاسترو زعم أن مارادونا دُفِنَ بدون قلب بعد الكشف عن مؤامرة مزعومة لسرقته
وأضاف الطبيب الذي حصل على تفاصيل سرية من سجلات مارادونا الطبية واستمع إلى شهود لم يتحدثوا حتى الآن: "مارادونا مدفون بدون قلب! كان وزن قلبه نصف كيلوغرام، في العادة، يزن القلب 300 غرام، لكن قلب مارادونا كان كبيرا جدا، ويعود السبب إلى قصور فيه إلى جانب أنه كان لاعب كرة قدم".
وقال نيلسون إن مارادونا: "كان مدمنا بشكل مخيف على كل شيء ضار، أي شخص آخر غيره كان سيموت في سن أقل بكثير، لكنه كان يملك جسدا له قدرة خاصة على المقاومة"، مشيرا إلى أن مارادونا كان من الممكن أن يحظى بصحة أفضل، ولكن "مشكلته أنه لم يسعَ مطلقا للحصول على علاج فعال".