سياسة جديدة سينتهجها مسؤولو ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفي المقبل، بحسب مصادر مُقرّبة من دوائر النادي العاصمي الإسباني، على إثر الأوضاع الاقتصادية السيئة وانهيار مشروع دوري السوبر الأوروبي. الشعار الرسمي الذي سيدخل به ريال مدريد الميركاتو هو "نعم للبيع.. لا للإعارات"؛ والسبب رغبة النادي في تحصيل رسوم مالية كبيرة من أجل تمويل عمليات التعاقد مع أبرز أهدافه التي يأتي في مقدمتها الفرنسي كيليان مبابي.
يمتلك ريال مدريد قاعدة كبيرة من اللاعبين المُعارين إلى أندية داخل إسبانيا وخارجها، وقد أوشكت إعاراتهم على الانتهاء، وسيعودون إلى "فالديبيباس" بعد شهر من الآن، رغم أن النادي لا ينوي الاحتفاظ بمعظم هؤلاء اللاعبين، ولن يُجدد عمليات الإعارات مرة أخرى، الهدف بات واضحًا وهو البيع من أجل المال، تغير جذري ومفاجئ في سياسات الرئيس بيريز في أسواق الانتقالات.
مجموعة من اللاعبين كبراهيم دياز المتواجد في ميلان الإيطالي، والصربي لوكا يوفيتش المعار لنادي إنتراخت فرانكفورت الألماني، داني سيبايوس الذي ينشط مع أرسنال الإنجليزي، والياباني الناشئ تافيكوسا كوبو المتواجد مع خيتافي الإسباني و الويلزي غاريث بيل المُعار لقريق توتنهام الإنجليزي، سيُعرَضون للبيع في السوق، وعلى الأغلب، لن يلعبوا مُجددًا بقميص ريال مدريد.
هناك بعض الاستثناءات بالنسبة لمُعاري الفريق، يتقدّمهم النرويجي مارتن أوديغارد الذي يلعب لفائدة أرسنال حاليًا، وضمن بقائه بنسبة معقولة ضمن قائمة ريال مدريد الموسم المقبل، والسبب هو قلة عدد لاعبي الوسط المتاحين، مع قرب رحيل إيسكو. البرازيلي راينير سيضمن بدوره العودة وتقمُصّ ألوان اللوس بلانكوس بعد انقضاء فترة إعارته لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، الحال ذاته مع بورخا مايورال الذي استعاره روما مع خيار الشراء.