تحظى نهائيات كأس العالم بأهميةٍ كبيرة، خاصة لدى عشاق كرة القدم؛ إذ يحرص الملايين من مختلف أنحاء العالم على مشاهدة مباريات المونديال، وتشجيع منتخبات بلادهم أو تلك التي يعشقونها، أملاً في صعودها إلى منصات التتويج.
وبعد إسدال الستار على منافسات مونديال قطر 2022، يرصد لكم موقع "winwin" قائمة أكثر خمسة لاعبين إسهاما بالأهداف خلال تاريخ كأس العالم، بحسب معطيات الاتحاد الدولي لكرة القدم ومنصات الإحصاء المختلفة.
1- الأرجنتيني ليونيل ميسي– 21 إسهاما
يملك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أعلى معدل إسهام بالأهداف في تاريخ كأس العالم، بعد تسجيله 13 هدفاً، وتقديمه 8 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، خاضها خلال 5 نهائيات لكأس العالم، طيلة مسيرته الاحترافية.
ردة فعل مارادونا بعد ظهور ميسي الأول في كأس العالم 2006
لم يخض أحد من اللاعبين مباريات أكثر من ميسي في تاريخ كأس العالم، وقررت الكأس الذهبية أن تبتسم أخيراً لمهاجم باريس سان جيرمان، الذي نجح في حصد اللقب مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال قطر 2022.
2- الألماني غيرد مولر– 20 إسهاما
المهاجم الأكثر فتكاً في تاريخ ألمانيا، لعب غيرد مولر 13 مباراة فقط في كأس العالم، أحرز خلالها 14 هدفاً مع تقديمه 6 تمريرات حاسمة، خلال نسختين فقط.
ظهر الراحل مولر للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم 1970، محرزاً ثلاثية في المجموعة الرابعة، وخلال هذه النسخة أحرز 10 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 7 مباريات، ثم قاد ألمانيا في 1974 نحو اللقب بتسجيل 4 أهداف وتقديم 3 تمريرات حاسمة، بعد الفوز على هولندا في النهائي (2-1).
3- الألماني ميروسلاف كلوزة– 20 إسهاما
أحد أفضل المهاجمين في العصر الحديث، وأفضل هدّاف في تاريخ كأس العالم، بتسجيله 16 هدفاً، في 24 مباراة بنهائيات كأس العالم، متفوقاً على الظاهرة البرازيلية رونالدو، ليحتل المركز الثالث في سلم ترتيب أكثر المساهمين بالأهداف في تاريخ كأس العالم، حيث يضاف إلى أهدافه 4 تمريرات حاسمة.
ظهر كلوزة للمرة الأولى في كأس العالم 2002، وخسر النهائي مع ألمانيا أمام البرازيل، ثم حل ثالثاً مع منتخب بلاده في مونديال 2006، قبل أن يبتسم له الحظ في 2014 بعد حصد اللقب مع المانشافت على حساب الأرجنتين، واستحوذ على لقب أفضل هدّاف في تاريخ نهائيات كأس العالم بهدفه في مرمى البرازيل خلال الانتصار التاريخي (7-1).
4- رونالدو نازاريو– 20 إسهاما
اللاعب الملقب بـ"الظاهرة" والذي أنهكته الإصابات، خاض 19 مباراة في نهائيات كأس العالم، أحرز خلالها 15 هدفًا مع تقديم 5 تمريرات حاسمة، جعلته من أفضل نجوم كرة القدم عبر التاريخ.
كان رونالدو ضمن الفريق البرازيلي الفائز بلقب 1994، لكنه لم يشارك في أية مباراة، وفي مونديال 1998 أحرز 4 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، قبل أن يخسر النهائي أمام فرنسا (3-0)، وفي 2002 عاد للانتقام بقيادة السامبا نحو اللقب الخامس بتسجيل 8 أهداف، من أبرزهم هدفا المباراة النهائية في شباك، أوليفر كان، حارس المرمى الألماني المتألق في تلك النسخة.
5- بيليه– 20 إسهاما
أحد أعظم اللاعبين في التاريخ واللاعب الوحيد الفائز بكأس العالم ثلاث مرات. أحرز الجوهرة السوداء 12 هدفاً مع تقديم 8 تمريرات حاسمة في 14 مباراة فقط في كأس العالم، ليصبح أحد أكثر المساهمين بالأهداف على مر تاريخ المونديال.
كل المهارات الرائعة قام بها بيليه أولاً
كانت كأس العالم الأولى لبيليه ناجحة بتسجيله 6 أهداف وتقديم تمريرة حاسمة في 4 مباريات، ليساعد السامبا على حصد اللقب، وفي افتتاح 1962 سجل وصنع أمام المكسيك، لكنه تعرض لإصابة أبعدته عن باقي مباريات البطولة مكتفياً بمشاهدة البرازيل تحرز اللقب، ثم عاد لقيادة البرازيل نحو لقب 1970، بعد خيبة كبيرة في نسخة 1966.