خصص الاتحاد المغربي لكرة القدم، منحة 8 آلاف دولار لكل لاعب في المنتخب الأول، بعد تحقيق الفوز في مباراة إفريقيا الوسطى المزدوجة، التي تندرج لحساب الجولتين الـ 3 والـ4 من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم "كاميرون 2022".
واعتمد الجهاز الكروي المغربي حسب المعلومات التي حصل عليها "WinWin" من محيط المنتخب المغربي، على تخصيص منحة فوز لكل مباراة على حدة بالتصفيات الخاصة بـ"الكان"، تمنح للاعبين مباشرة بعد إسدال الستار على مشاركتهم الدولية رفقة "أسود الأطلس".
وينص العقد الذي يربط وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي بـالاتحاد الكروي، على الوصول إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم 2022 بالكاميرون على الأقل، وهو الرهان الذي يشتغل عليه المُدرب البوسني، منذ وصوله لقيادة سفينة المغرب قبل سنة تقريباً، بالإضافة إلى اقتناص بطاقة المشاركة في العرس المونديالي الذي تستضيفه قطر صيف 2022 أيضاً.
كابوس "كورونا" يواصل الزحف نحو المنتخب
من جهة أخرى، لازال رصد الإصابات بفيروس "كورونا" في صفوف لاعبي المنتخب الوطني المغربي بعد انتهاء مشاركتهم الدولية مستمراً، حيث انضم كل من رومان سايس، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، ونايف أكرد، مدافع رين الفرنسي، إلى القائمة التي تضم أيضاً الثنائي ياسين بونو، ويوسف العربي.
ولفرهامبتون، وفي بلاغ رسمي له قبل ساعات أشار إلى إيجابية الاختبارات التي أجراها لاعبه سايس بعد عودته من فترة التوقف الدولي، مشددا على أن لاعبه عاد وهو يحمل الفيروس، ليتم عزله عن باقي المجموعة، قبل مباراة الجولة الـ10 من منافسات "البريميرليغ"، مساء اليوم الثلاثاء.
وسبق لنادي إشبيلية الإسباني، استعمال ذات العبارة، خلال إعلانه عن إصابة ياسين بونو بـ"كورونا"، في إشارة إلى أن معسكر الأسود الأخير تسبب في حرمانه من خدمات الحارس بالمباريات المُقبلة.
يٌشار، إلى أن عدداً من الإصابات بالفيروس قد ظهرت في صفوف اللاعبين بعد إسدال الستار على فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، ضمنهم أيضاً منتخب مصر والجزائر، ما أعاد الجدل حول البروتوكول الصحي المُعتمد من طرف الاتحادات المحلية، لحماية اللاعبين من عدوى الوباء.