بعد 9 أشهر من فسخ شركة "نايكي" للملابس الرياضية عقد الرعاية مع النجم البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان ثاني الدوري الفرنسي، أعادت وسائل إعلام أمريكية القضية إلى الواجهة بعدما كشفت أخباراً مثيرة تتعلق بقرار الشركة العملاقة.
وكانت شركة "نايكي" قررت في أغسطس/ آب من العام الماضي، فسخ عقد رعاية مع مهاجم المنتخب البرازيلي الذي كان من المقرر أن يستمر لقرابة 15 عاما، وبلغت قيمته المالية 100 مليون دولار، ولم توضح حينها أسباب إنهاء العلاقة بين الطرفين، وأكدت أن الخطوة تمت بالتراضي.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الجمعة 28- مايو/ أيار تقريرا ذكرت فيه أن "نايكي" قامت بتلك الخطوة، بعدما رفض نيمار التعاون مع تحقيق أجرته الشركة في مزاعم قيامه باعتداء جنسي على إحدى الموظفات، علما بأن تلك الواقعة تعود للعام 2016.
بدورها، أصدرت "نايكي" بيانا بعد التقرير الأمريكي مباشرة وقالت فيه: "أنهت شركة (نايكي) علاقتها بنيمار لأنه رفض التعاون في تحقيق بشأن مزاعم موثوقة بارتكابه مخالفات ضد إحدى الموظفات".
وأوضحت الشركة في بيانها، أنها قامت بإجراء تحقيق مستقل في المزاعم خلال عام 2019، عندما أعربت هذه الموظفة عن رغبتها في متابعة الأمر، والحصول على حقوقها.
ولكن نيمار رفض التعاون مع تحقيقات "نايكي"، وهو ما دفع الشركة الأمريكية لإنهاء التعاقد بين الطرفين، ليقرر اللاعب بعد ذلك توقيع عقد رعاية جديد مع شركة "بوما" الألمانية للملابس الرياضية.
ونفى ممثلون عن نيمار لصحيفة "وول ستريت جورنال" ما صدر عن شركة "نايكي"، مؤكدين عدم تورط اللاعب في أي فضيحة أخلاقية.